لن تكون المباراة بين لخويا والنصر غدا الثلاثاء مجرد مواجهة عربية في الجولة الثانية من دور المجموعات بدوري أبطال آسيا لكرة القدم فهي ليست حاسمة في التأهل كما هو من المتوقع أن يكون لقاء الإياب في الجولة الأخيرة. لكن المباراة ستكون أشبه بصدام بين الكرة القطرية ونظيرتها السعودية بعد نحو ثلاثة أشهر من فوز قطر 2-1 على السعودية في نهائي خليجي 21 بالرياض. وهذه المرة ستكون المواجهة بين أفضل فريقين في قطر والسعودية من حيث النتائج في الفترة الأخيرة. فلخويا هو حامل لقب الدوري القطري ومتصدر المسابقة في الوقت الحالي وكذلك ينطبق الأمر على النصر. وليس ذلك فحسب بل هناك أوجه تشابه أخرى. ويوم السبت الماضي كان لخويا والنصر على موعد مع دفعة معنوية هائلة قبل المباراة الآسيوية وإن اختلفت النتيجة النهائية. واحتاج لخويا إلى هدف من فلاديمير فايس في الوقت المحتسب بدل الضائع لكي يفوز 1-صفر على غريمه السد وينتزع منه قمة الدوري. وقال فايس لموقع النادي "هذا الانتصار سيكون له مفعول جيد قبل مواجهتنا المرتقبة أمام النصر في دوري أبطال آسيا وستمنحنا الدافع المعنوي لمواصلة السير في طريق الانتصارات." أما النصر فتجنب خسارته الثانية في الدوري هذا الموسم والتعثر أمام الفتح بعدما أدرك التعادل 1-1 في اللحظات الأخيرة من الوقت الضائع أيضا عن طريق لاعبه الإكوادوري أرماندو ويلا وبعد دقائق من إهدار زميله محمد السهلاوي ركلة جزاء. وكان النصر خرج بالتعادل 1-1 من مباراته في الجولة الأولى بدوري الأبطال مع ضيفه بونيودكور الأوزبكي بينما مني لخويا بخسارة ثقيلة بنتيجة 3-صفر أمام بيروزي الإيراني ضمن منافسات المجموعة الأولى. أما في المجموعة الثانية فسيلعب العين الإماراتي في ضيافة نفط طهران الإيراني ويستضيف الشباب منافسه باختاكور الأوزبكي غدا. والتقى الفريقان العربيان في الجولة الأولى وخرجت المواجهة بالتعادل بدون أهداف بينما تصدر باختاكور المجموعة مبكرا بتفوقه 2-1 على منافسه الإيراني يوم الثلاثاء الماضي. وسافر العين بطل آسيا 2003 إلى طهران بمعنويات عالية بعد فوزه 3-صفر على الفجيرة في مباراة مؤجلة من الدوري المحلي ليتصدر الدوري وبفارق ثلاث نقاط عن الجزيرة الذي تراجع إلى المركز الثاني. وتلقى العين – الذي بلغ قبل نهائي دوري الأبطال في الموسم الماضي – دفعة مهمة بعودة الغاني أسامواه جيان لهز الشباك بعدما أحرز هدفين أمام الفجيرة كما عاد صانع اللعب عمر عبد الرحمن "عموري" للظهور بعدما شارك كبديل عقب تعافيه من الإصابة. وقال الكرواتي زلاتكو داليتش مدرب العين "تربع العين على قمة الدوري لن يشكل أي ضغط على اللاعبين بل بالعكس سيرفع من ثقتهم بأنفسهم ويزيد من معنوياتهم. الوقت محدود للاستعداد لنفط طهران." وعلى استاد الملك فهد بالعاصمة السعودية سيحاول الشباب الدخول بسرعة في المنافسة على قمة المجموعة أمام باختاكور المتصدر. وبدأ الشباب – بقيادة مدربه البرتغالي العائد جايمي باتشيكو – في استعادة عافيته بعد أربع مباريات بلا انتصار في الدوري وتفوق 2-1 على الشعلة بفضل ثنائية نايف هزازي. وسيتحمل هزازي مهاجم منتخب السعودية مهمة قيادة هجوم الشباب على أن يساعده الغاني جون أنطوي القادم من الإسماعيلي المصري والبرازيلي رافينيا صاحب المهارة العالية. رابط الخبر بصحيفة الوئام: تقديم – صدام بين بطلي الدوري في قطر والسعودية