كشف مدير الشؤون الصحية في محافظة الأحساء حسين الرويلي، عن تبنيهم خططاً جديدة لتطوير الخدمات الصحية، منها «العمل على تقليل الإحالات إلى خارج المحافظة، من خلال إنشاء المزيد من المستشفيات لتغطية النقص الحاصل حالياً، ومتابعة المشاريع المعتمدة في العام المالي الجاري، التي تشمل إعادة تأهيل مستشفى الملك فهد بمبلغ 190 مليون ريال، وإنشاء مستشفى الملك فيصل، ومستشفى الأمير سعود بن جلوي بسعة مئتي سرير، بكلفة تربو على مئتي مليون ريال، إضافة إلى تسليم موقع مستشفى العمران إلى المقاول، وذلك في منتصف شهر محرم المقبل، لإنشائه بسعة مئة سرير، وبكلفة مئة مليون ريال. كما سيتم تشغيل مركز أمراض الدم الوراثية، للعمل على إحداث نقلة نوعية، في رعاية المرضى». وأكد الرويلي في حوار مع «الحياة»، على سعي «صحة الأحساء»، إلى «تحقيق أعلى معدلات التفعيل للبرامج التي يتبناها وزير الصحة الدكتور عبدالله الربيعة، في مجال خدمة المرضى ، وبرامج إدارة الأسرّة، وحماية حقوق المرضى والعاملين، والسعي إلى اعتماد المنشآت الصحية من خلال تطبيقات الجودة، وحث جميع العاملين على تحقيق كل ما يُسعد المريض». ونوه إلى «تطوير برامج لتحسين الأداء، ضمن السعي إلى تطبيق برنامج «الجودة الشاملة»، من طريق تنفيذ أنشطة وفعاليات تلامس حاجة المرضى، وتدخل السعادة على قلوبهم، وتركز على سلامتهم، وتكافح العدوى، وإدارة المخاطر، وتقنية المعلومات وسلامة المنشآت». ومنها برنامج «الخدمة الذهبية لما بعد ال60 عاماً»، الذي يهدف إلى تقديم خدمات مريحة لهذه الفئة، وإيجاد روح التواصل معهم، من خلال استقبالهم أثناء الدوام الرسمي، وتقديم الضيافة العربية لهم، لإشاعة جو من الارتياح لديهم، وتخصيص موظف للقيام بإنهاء متطلباتهم. إضافة إلى برنامج «قرة العين»، الذي يهدف إلى التواصل مع الأمهات والآباء لدى وصول مولود جديد لهم، عبر رسائل تهنئة مثل «بورك في الموهوب» و»شكراً للواهب»، إضافة إلى العمل على إيجاد روح التواصل مع المريض». كما تتبنى «صحة الأحساء» برنامج «قلوبنا تسمعكم»، الذي يهدف إلى «مد جسور تواصل مع المرضى من ذوي الاحتياجات الخاصة، والإعاقات السمعية، من خلال عمل دورات تدريبية لبعض الموظفين، على لغة الإشارة، من أجل تسهيل التعامل مع المراجعين من هذه الفئة، والوقوف على طبيعة شكواهم». وأضاف «أطلقنا لهذه الفئة أيضاً، برنامج «من أجلك نعمل»، والهادف إلى إعطائهم الأولوية، في تقديم الرعاية الصحية، عبر عمل التسهيلات اللازمة لهم، والمحافظة على مشاعرهم، وتدريب فئة من الموظفين على طرق التعامل معهم. وكذلك برنامج «نتواصل لإسعادك»، للتواصل الدائم مع المراجعين، وتقديم الخدمات العلاجية في شكل مباشر وغير مباشر، والتفاعل المشترك بين جهاز المستشفى والمرضى، لإيجاد أجواء الرضا عن الخدمات المقدمة، ومحاولة الارتقاء فيها إلى ما يفوق التوقعات، من أجل تحقيق السعادة لهم». وأطلقت «صحة الأحساء» أخيراً، برنامج «زيارة الاستشاريين»، لتنسيق تبادل زيارات للاستشاريين والاختصاصيين بين المستشفيات الرئيسة والفرعية في المحافظة، وتحقيق التواصل الطبي العلمي، تشخيصاً، وعلاجاً، وتخفيف أعباء تنقل المراجعين من الفرعية إلى الرئيسة، وتقليل المدة الزمنية للمواعيد في العيادات الخارجية في المستشفيات الرئيسة، وتحسين الأداء في المستشفيات الفرعية».