اقدم مسلحون يرتدون ملابس الجيش العراقي فجر الاثنين على قتل سبعة اشخاص, بينهم ثلاثة اشقاء, انخرطوا في مقاتلة القاعدة والتنظيمات المتشددة في ضواحي بغداد الغربية, كما اعلن مصدر في العائلة. وقال محمد الزوبعي من منطقة العناز الواقعة بين الفلوجة وابو غريب, ان "مسلحين يرتدون زي الجيش اقتحموا منزل الشيخ عطا الله الشكر, بدعوى تفتيشه, وقاموا باقتياد ثلاثة من اولاده واربعة من ابناء عمه واعدموهم خارج المنزل قبل ان يفروا الى جهة مجهولة". واضاف ان "قوة اميركية تطوق مكان الحادث حاليا". يذكر ان عائلة الشكر, المتفرعة من عشيرة الزوبع المنتشرة في المنطقة, كانت بين اوائل المنضمين الى صفوف قوات الصحوة لمحاربة تنظيم القاعدة بعد مقتل اثنين من ابناء الشيخ عطا الله العام 2007. واكد احد سكان المنطقة طالبا عدم الكشف عن هويته ان "عائلة الشكر الحقت بالمتطرفين خسائر جسيمة, ولذلك لطالما حاولوا الانتقام منهم". واكد الزوبعي وجود "اثنين من ضباط الشرطة" بين القتلى السبعة. يشار الى ان تحالفا مكونا من عشائر العرب السنة في محافظة الانبار بدا بدعمم من الاميركيين في منتصف ايلول/سبتمبر 2006 حربا ضد القاعدة والتنظميات المتطرفة التي تدور في فلكها وتمكن العام التالي من طردها باتجاه مناطق اخرى. عك-أع/بم ديسك افب 160837 جمت نوف 09