وقّعت الشركة السعودية للحديد والصلب (حديد) المملوكة للشركة السعودية للصناعات الأساسية (سابك)، عقداً مع شركة «دانيللي» الإيطالية، لتنفيذ مصنع للصلب بطاقة إنتاجية سنوية مليون طن من كتل الصلب، وخط إنتاج لدرفلة المنتجات الطويلة بطاقة إنتاجية سنوية 500 ألف طن. ووقع العقد أول من أمس، نائب الرئيس للمعادن في «سابك» رئيس مجلس إدارة «حديد» المهندس عبدالعزيز بن سليمان الحميد. ومن المخطط بدء تشغيل المشروع في النصف الثاني من عام 2012، ليصبح إجمالي الطاقة الإنتاجية السنوية لشركة «حديد» ستة ملايين طن، منها أربعة ملايين طن من المنتجات الطويلة. وأوضح الحميد أنه بتنفيذ هذا المشروع ستصل «حديد» لمرحلة الاكتفاء الذاتي لسلسلة منتجاتها الأولية والوسطية والنهائية بكل المصانع والخطوط، وذلك بمماثلة الإنتاج من كتل الصلب بمتطلبات خطوط الدرفلة شاملة حاجات خط الإنتاج الجديد، كما انه باكتمال هذه المنظومة ستتمكن «حديد» من توفير منتجات لفات الأسلاك ذات مواصفات عالية ومتخصصة تلبي حاجات المشاريع المتخصصة والمصانع التي تستورد هذه المنتجات حالياً. من جهة أخرى، توصلت شركة «سابك» إلى اتفاق مع مجلس جامعة الامام محمد بن سعود الإسلامية لإنشاء كرسي سابك لدراسات الأسواق المالية الإسلامية. وقال رئيس الهيئة الملكية للجبيل وينبع رئيس مجلس إدارة «سابك» الأمير سعود بن عبدالله بن ثنيان آل سعود إن التعاون مع جامعة الإمام سيكون طريقاً لتحقيق الكثير من الانجازات، من خلال تأهيل الشباب السعودي وإعدادهم ليحققوا المزيد من التقدم لبلادهم. وأضاف بعد توقيع الاتفاق بين الجامعة و«سابك» أمس، ان إنشاء كرسي سابك لدراسات الأسواق المالية الإسلامية سيكون إضافة مميزةً للبحث العلمي، آملاً بأن تتحقق من خلاله تطلعات خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز الذي دائماً ما يؤكد أن واجبنا يتعدى للعمل على تحقيق رفاهية العالم أجمع. من جهته، أكد نائب رئيس مجلس الإدارة الرئيس التنفيذي لشركة «سابك» المهندس محمد بن حمد الماضي أنه بعد الأزمة المالية والركود العالمي في بيع السيارات والمساكن ارتفعت مبيعات البلاستيك في أوروبا، وتحسنت مبيعات شركة «سابك» للبلاستيك في أوروبا وتحسن نمو هذه الصناعة بشكل عام. أما مدير الجامعة الدكتور سليمان بن عبدالله أبا الخيل فاعتبر أن توقيع عقد الشراكة بين الجامعة وشركة سابك يعد فرصة ثمينة ومناسبة علمية بحثية مميزة. وأشار إلى أن هذا الاتفاق يكتسب أهميةً إضافية لجمعه بين مؤسستين علميتين تجمعان بين المعاصرة والأصالة، وهو ما سيكون له عظيم الأثر في دعم شبابنا وتأهيلهم التأهيل المناسب.