أدين جندي بمشاة البحرية الأميركية، أمس (الإثنين)، بعدما اختفى من قاعدته في العراق العام 2004، وهرب بعد ذلك إلى لبنان، وحكم عليه بالسجن لمدة عامين لهروبه من الخدمة مرتين. وذكر بيان من كامب ليغون، في ولاية نورث كارولاينا، حيث جرت المحاكمة العسكرية أن الكوربورال واصف حسون (35 عاماً) أُدين بالهروب من الخدمة في العراق لتجنب المخاطر والهروب مرة أخرى في العام 2005 مع عزمه الابتعاد بشكل دائم. وقال الجيش إن حسون الذي كان يعمل مترجماً للغة العربية بعد أن اختفى من قاعدته في الفلوجة بالعراق في حزيران (يونيو) 2004، ظهر بعدها بشهر في لبنان، وزعم أنه خُطف على أيدي متشددين. لكن محققين عسكريين اتهموا الجندي اللبناني المولد بترك وحدته دون تصريح وسرقة سلاح الخدمة. وقبل بداية الإجراءات العسكرية القانونية ضده لم يحضر حسون للخدمة في كامب ليغون في كانون الثاني (يناير) 2005، وهرب من الولاياتالمتحدة وتوجّه مرة أخرى إلى لبنان. كان حسون قد وُضع على قائمة الهاربين من الخدمة لقرابة عشر سنوات، قبل احتجازه الصيف الماضي. واختار حسون قاضياً عسكرياً ليقرر مصيره بدلاً من هيئة محلفين. وذكر بيان القاعدة أن حسون لم تثبت إدانته بسرقة سلاح الخدمة، لكنه أُدين بالإهمال الذي أدى إلى ضياع السلاح.