برأت محكمة مدنية اميركية جنديا سابقا في سلاح مشاة البحرية الخميس من تهمة قتل اربعة معتقلين عراقيين في الفلوجة في غرب العراق عام .2004 وشكلت هذه المحاكمة سابقة في تاريخ القضاء الاميركي، اذ انها المرة الاولى التي يحاكم فيها عسكري امام قضاء مدني لوقائع جرت خلال القتال . وتم توقيف نازاريو بعد ان كان ترك المارينز السنة الماضية . وقد نفى الاتهامات الموجهة اليه بالقتل العمد والاعتداء بسلاح خطير وافراغ سلاح ناري في عمل جرمي عنفي . وقالت النيابة العامة للجنة المحلفين ان نازاريو تجاهل القوانين الواضحة المتعلقة بكيفية معاملة السجناء وامر باعدام اربعة معتقلين " عزل لم يبدوا اي مقاومة وكانت ايديهم مرفوعة " ، وذلك خلال عملية تفتيش منزل في التاسع من نوفمبر 2004 في الفلوجة . واطلقت زوجة نازاريو التي كانت موجودة في قاعة المحكمة بعد صدور الحكم، صيحة فرح، ما اضطر القاضي ستيفن لارسن الى استخدام مطرقته والدعوة الى الهدوء . وصرح نازاريو الذي خسر عمله في الشرطة نتيجة توجيه الاتهامات اليه، بعد تبرئته، بان معاناته قد انتهت .