أوصت دراسة أجراها المخطط الإقليمي لمنطقة مكةالمكرمة، ضمن ورشة عمل رؤساء المراكز في الطائف، بفصل المراكز الإدارية الواقعة شرق وشمال شرق مدينة الطائف، لتكون محافظة منفصلة عاصمتها «المويه»، حتى يمكن تقديم الخدمات التنموية بشكل أفضل في مرافق محافظة الطائف وفي المحافظة المستحدثة «المويه». وأرجعت الدراسة الإقدام على هذه الخطوة إلى اتساع الحيز الجغرافي لمحافظة الطائف، والسعي في تحقيق المساواة في توزيع الخدمات التنموية على المناطق كافة وتسهيل مدها بالمشاريع. وطالب المشاركون في ورشة العمل بإنشاء منظومة مترابطة من المدن والقرى تتسم بالتكامل الوظيفي تبدأ بمدينة الطائف كمركز تنمية وطني، ثم مركزين محليين «المويه، حداد بني مالك» ثم سبعة مراكز للتنمية القروية وهي « العطيف والسحن والقصر وميسان وظلم والرويلية وأم الدوم»، ثم تليها مراكز الخدمات القروية والقرى والهجر المختلفة. وتوقع المخطط الإقليمي أن يصل عدد سكان محافظة الطائف عام 1450ه إلى مليون ونصف المليون نسمة، إذ يتزايدون بمعدل سنوى 2.06 في المئة. موضحاً أن مدينة الطائف بعد عشرين عاماً من الآن تستقطب نحو 68 في المئة، والبقية موزعون على التجمعات القروية بمستوياتها المختلفة. وشدد المشاركون في ورشة العمل على أهمية دعم الربط بين محافظة الطائف وكل من مناطق الرياض والباحة وعسير، وإيجاد تدرج وظيفي في شبكة الطرق، إضافة إلى دعم الربط بين مدينة الطائف ومراكز التنمية القروية لضمان التكامل الوظيفي بينها.