ألقي القبض على شاب في التاسعة عشرة من العمر للاشتباه به في ارتكاب سرقة مسلحة. ثم أفرج عنه بفضل تحديث لوضعه ، نشره على صفحته في فايسبوك الموقع الاجتماعي. وذكرت جهة الادّعاء أن رودني برادفورد كان اعتقل طيلة 12 يوماً لاشتباه بصلته بعملية سرقة مسلّحة لشخصين في مجمّع سكني ببروكلين حيث يقطن، في 17 تشرين الأول (أكتوبر) الماضي. وأضافت أن الشاب أصرّ على أنه كان موجوداً في مانهاتن، وقت حصول الجريمة، وهو الدفع الذي تقدّم به استناداً إلى تحديث أجراه على صفحته الخاصة على موقع فايسبوك، انطلاقاً من كومبيوتر والده القاطن في حي مانهاتن. وأقرّ ناطق باسم مكتب الادعاء في بروكلين بأن فايسبوك أدى دوراً في إسقاط التهم. وفي الصين، توفي طفل في الخامسة من العمر في أحد المستشفيات بينما كان الطبيب يلهو على الإنترنت. وأفادت صحيفة "شاينا دايلي" اليوم الجمعة ان الطفل نقل الى مستشفى نانجينغ للأطفال شرق الصين، يوم الثلاثاء الماضي، إثر إصابة خطيرة في العين يمكن أن تؤدي الى تورم في الجمجمة. وكشف التحقيق ان بالرغم من ان الأطباء أكدوا ان الطفل يتماثل للشفاء، ما لبثت حالته أن ساءت، وتوفي بعد ساعات من معاينته. ونقلت الصحيفة عن مسؤولي الصحة ان التحقيقات التي طلبوا من خبراء الكومبيوتر إجراءها، أظهرت ان طبيب العيون ماو شياو جون كان يلعب على الإنترنت. وتقرر أن يُصرف ماو من المستشفى وأن تسحب منه رخصة مزاولة مهنته، في حين سيعاقب كل فريق العمل الذي كان موجوداً يوم وقوع الحادث. ولفتت الصحيفة الصينية إلى ان هذا الحادث ظهر إلى العلن بعد نشر تقرير على الإنترنت يدين ماو والمستشفى، ويزعم انه كان يلعب على الإنترنت. يشار إلى ان المستشفى ذكر في البداية ان الطبيب كان يعد رسالة دكتوراه في تلك الليلة، لكن المسؤولين الصحيين أطلقوا تحقيقاً خاصاً كشف كذب الطبيب. وقال لي شاودونغ مدير قسم إصلاح الرعاية الصحية في وزارة الصحة بجيانغسو ان "ماو كذب قبل أيام ثم عاد واعترف بأنه كان يلعب على الإنترنت بعدما دقق خبراء الكومبيوتر في حاسوبه ووجدوا الأدلة". وأشار لي إلى ان ماو لم يلتزم بقوانين المستشفى وتسبب تصرفه بوفاة الصبي.