أكد وزير الداخلية والبلديات اللبناني زياد بارود «ضرورة مواكبة الاستقرار السياسي باستقرار أمني». وأعلن عن «تراجع ملحوظ في معدل الجريمة»، داعياً الى «المزيد من الجهد والعمل في هذا الإطار ضمن الإمكانات المتاحة». ولفت بارود في مؤتمر صحافي عقده بعد ترؤسه الاجتماع الاستثنائي لمجلس الأمن المركزي أمس، الى «التعاون الكامل القائم في الضاحية الجنوبية»، نافياً «وجود مناطق محظورة على القوى الأمنية والعسكرية». وشدَّد على أن «لبنان الرسمي هو كل متكامل في مواجهة أي عدوان اسرائيلي ولا تمييز على مستوى الجهوزية الكاملة، لأن المواجهة ليست فقط عسكرية، إنما ثقافية وصحية وتربوية». الى ذلك، أحبط عناصر تفتيش الدرك في جهاز أمن مطار رفيق الحريري الدولي في بيروت، محاولة تهريب كمية كبيرة من المخدرات كانت في حوزة أحد المسافرين المتوجهين الى أمستردام في هولندا. وفي التفاصيل، إنه لدى مرور أحد المسافرين الاجانب من الجنسية الهولندية، ويدعى بيتر ف. مواليد 1941، الذي كان مغادراً الى أمستردام بطائرة تابعة للخطوط الجوية التركية، على آلة كاشفة اشتبه به عناصر التفتيش في قوى الامن الداخلي، فدققوا في حقيبة يده وتبين أن لها قعراً مزدوجاً، ويوجد في داخلها نحو عشرة كيلوغرامات من حشيشة الكيف، فتم توقيفه على الفور. وأحيل الى مكتب مكافحة المخدرات المركزي لمتابعة التحقيق معه قضائياً، أصدر قاضي التحقيق العسكري في بيروت فادي صوان أمس قرارين اتهاميين بتهم التعامل مع إسرائيل، طلب في الأول عقوبة الإعدام لكل من: جريس ف (موقوف) وجان ف (فار) مقيم في انكلترا، وأحمد ص (فار) وفارس ق (فار) وهما مقيمان في اسرائيل، وطلب في القرار الثاني عقوبة الإعدام أيضا لكل من الفلسطينيين الموقوفين أمين الشهابي، احمد شحادة، رضا ابراهيم، احمد نضال خليل والفلسطيني الفار اسامة الشهابي. ومنع المحاكمة عن ماهر قطرنجي وأيمن اللبابيدي، وأصدر مذكرات إلقاء قبض في حق المتهمين وأحالهم على المحكمة للمحاكمة.