عندما نفكر في الأمنيات في حياتنا نجد أنها كثيرة، وخصوصاً في مشاعرنا وأحلامنا نحن الصغار، ولكننا لو تمعّنا قليلاً وفكرنا مثل ما يفكر الكبار في تحقيق الأمنية سنجد الأمنية التي تكبر معنا ونسعى لها منذ زمن طويل، هذا لا يعني أيضاً ألّا نطلب المساعدة من الكبار لمناقشة أمر الأمنية التي تخصنا، هنا سنجد الأمنية، وحتماً سنبدأ في تدوين أول أحلام لها، ونفكر كيف نطورها ونطورها حتى تكبر يوماً بعد الآخر وتصبح الشاغل لنا في حياتنا الطفولية حتى نصل إلى مرحلة المراهقة، التي تتغير فيها الأحلام بسبب انتقالنا من مرحلة الطفولة إلى المراهقة ثم الشباب، هنا لا بد أن نؤكد حرصنا على إكمال الأمنية ونطورها بقدر ما نستطيع لنصل إلى مرحلة الشباب التي فيها كل النضج، وحينها سنعرف الآن كيف سنعمل بالأمنية وسنكون حينها شيئاً مميزاً في المجتمع.