وقعت الغرفة التجارية الصناعية بمكةالمكرمة وغرفة دبي أمس، مذكرة تفاهم تعنى بدعم وتسهيل التجارة الإلكترونية وفتح أسواق جديدة واعدة لأعضاء الغرف التجارية في البلدين. ووقع المذكرة الأمين العام للغرفة التجارية الصناعية في مكةالمكرمة المكلف إبراهيم بن فؤاد برديسي، ونائب رئيس تنفيذي الخدمات التجارية في غرفة دبي عتيق نصيب، بحضور رئيس مجلس إدارة غرفة مكة ماهر بن صالح جمال، وعدد من رجال الأعمال والمهتمين. وبحسب الاتفاق فإنه يتضمن إنشاء وتطوير بوابة إلكترونية مشتركة تحت عنوان www.dubaichamber.com/alibaba، وستمنح لجميع الشركات في الإمارات ومنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا فرصة حصرية لولوج أسواق جديدة في مختلف أنحاء العالم. وأوضح برديسي عقب التوقيع أن الاتفاق الذي يعتبر فيه موقع «علي بابا» الإلكتروني محوراً رئيساً، سيمنح الأعضاء الذين ينضمون إليه مزايا وفوائد حصرية عدة، منها: الحصول على شهادة العضوية المصدقة على منصة Alibaba.com، والاستفادة من مركز المعرفة ضمن الموقع الإلكتروني لغرفة دبي، والانضمام إلى نادي التجارة الإلكترونية بمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، والاستفادة مجاناً من برامج التدريب والتوعية الخاصة بالتجارة الإلكترونية، التي تنظمها غرفة دبي بالتعاون مع «على بابا» وغرفة مكة. وقال إن من مزايا الاتفاق الحصول مجاناً على خدمة عملاء التجارة الإلكترونية، والحصول على خدمات غرفة التجارة الدولية عبر نادي التجارة الإلكترونية بمنطقة الشرق الأوسط، مشيراً إلى أن من أهم إجراءات التعاون في المذكرة التي وصل عدد بنودها إلى نحو 25 بنداً، أن تعمل غرفة مكة على تشجيع منسوبيها للتسجيل والحصول على عضوية البوابة المشتركة والاستفادة من خدمات المنصة، والتحقق من رقم العضوية ورقم الرخصة التي أدخلها المستخدم المقدم للخدمة. بدوره، قال نائب الرئيس التنفيذي للخدمات التجارية في غرفة دبي عتيق نصيب، إن الإمارات تستحوذ على المركز الأول بين دول مجلس التعاون الخليجي في التجارة الإلكترونية، تليها السعودية ثم قطر، ويبلغ حجم سوق التجارة الإلكترونية في الإمارات، وفقاً لتوقعات العام الحالي 5.1 بليون دولار. وأشار إلى أنه من المتوقع أن يبلغ حجم سوق التجارة الإلكترونية السعودية العام الحالي 2.7 بليون دولار مقارنة بنحو بليون دولار في العام 2012، أما في قطر فإن التوقعات ترجح بأن يصل حجم السوق إلى 1.25 بليون دولار مقارنة ب700 مليون قبل ثلاثة أعوام. ولفت نصيب إلى أن غرفة دبي وقعت العام 2013 اتفاق شراكة استراتيجية مع Alibaba.com بهدف مساعدة الشركات في دبي على الوصول إلى أسواق جديدة عالمية، وفي عام 2014 وسعت غرفة دبي هذه الشراكة لتشمل كل الإمارات، وفي العام الحالي ستشمل هذه الشراكة السعودية، وبقية دول أعضاء الخليج. وذكر أن من فوائد تعاون الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في مجال التجارة الإلكترونية المتاجرة بين 45 مليون مستخدم ومليوني عارض، والاستفادة من معاملات تجارية قيمتها أكثر من 300 بليون دولار في العام، وخلق مجال تعامل تجاري مع أكثر من 240 دولة حول العالم. وحول أسباب الانضمام والتعاون بين غرفة دبي ودول الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، قال إن من شأن ذلك إيجاد تجارة إلكترونية شفافة في المنطقة، وخلق بيئة ذات سمعة تجارية عالمية، والاستفادة من الدورات التدريبية والفعاليات ذات الصلة بالتجارة الإلكترونية، والانضمام إلى نادي التجارة الإلكترونية في المنطقة. «غرفة جدة» تطالب بمنع بيع العدسات والنظارات في محال التجميل والمشاغل حثت الغرفة التجارية الصناعية بجدة ممثلة في لجنة البصريات أمانة المحافظة على تشديد الرقابة في محال التجميل والمشاغل النسائية ومنعها من بيع العدسات اللاصقة والنظارات، ودعت إلى تفعيل قرار وزارة الشؤون البلدية والقروية بمنع بيع العدسات والنظارات في المحال والمراكز التي لا تخضع لإشراف وزارة الصحة واتخاذ إجراءات صارمة في هذا الشأن حرصاً على صحة المواطن والمقيم. وأكّد رئيس لجنة البصريات ب«غرفة جدة» الدكتور محمد عبدالرزاق البشاوري في تصريح صحافي أن اللجنة قررت في اجتماعها أمس، إرسال خطاب رسمي إلى أمين محافظة جدة الدكتور هاني أبوراس بخصوص التأكيد على منع بيع العدسات اللاصقة في المحال غير المرخصة من وزارة الصحة وبالتحديد محال التجميل والمشاغل النسائية، وتفعيل تعميم وزارة الشؤون البلدية والقروية في هذا الشأن. وقال إن اللجنة أوصت بإرسال خطاب مماثل إلى وزارة التعليم لمخاطبة جامعة الملك سعود في الرياض وفرعها في القصيم، وجامعة أم القرى وفرعها في الباحة، لقبول الطلاب في تخصص البصريات، لندرة السعوديين في هذا المجال، ووجود نحو 6000 محل تعاني من توظيف السعوديين، وطلب زيادة عدد الطلاب الاختصاصيين الفنيين لاشتراط «الصحة» وجود فني بصريات.