تصاعد الخلاف بين المغني عمرو دياب وزميله تامر حسني وتلقفته الصحافة وبرامج التلفزيون والاذاعة في لبنان ومصر ناشرة تفاصيل مثيرة من أساليب الصدام بين المغنيين حتى استحق الأمر في نظر إذاعة لبنانية تخصيص حلقة كاملة بعنوان: «الخلافات بين دياب وحسني... هل تنتقل الى الجمهور؟». كان عدد كبير من المعجبين بالمغني عمرو دياب يحتفلون بمناسبة خاصة بفنانهم، ويرددون أغانيه ويرقصون طرباً.... عندما كان عدد كبير ايضاً من المعجبين بتامر حسني يحتفلون في مكان آخر ويطالبون دياب بالاعتزال، ويرددون انه «أصبح كبيراً في السن» معتبرين ان حسني هو المستقبل، أما دياب فهو الماضي.... وقال احد النقاد المصريين المطلعين على تفاصيل ما يجري في المقابلة الاذاعية انه يخشى انزلاق جمهور دياب وجمهور حسني الى مشاحنات في الشارع كتلك التي كانت تحصل في الماضي القريب بين محبي فريق «الأهلي» ومحبي «الزمالك»، ودعا الفنانين الى لعب دور في كبح جماح الجمهور قبل ان يصبح الأمر صعباً عليهما... ومن الإساءات التي كان جمهور دياب يتداولها اخيراً ان حالات الإغماء التي قيل انها تصيب بعض المعجبات بتامر حسني في حفلاته هي حالات «مفبركة» و «تمثيلية»، الأمر الذي استدعى اثباتات طبية في بعض الصحف لتأكيد ذلك... فهل يجد خلاف جمهور دياب حسني «خاتمة» هادئة ام ماذا؟