نفى مسؤول امني في محافظة ديالى الاتهامات التي وجهت الى الأجهزة الأمنية بمحاولة تصفية قيادات ومسؤولي مجالس الصحوة على خلفية حملة الاعتقالات الأخيرة في صفوفهم، موضحاً ان جهاز الشرطة لا علاقة له بصدور المذكرات القضائية. وقال مسؤول مكتب مكافحة الإرهاب في ديالى فالح التميمي ل «الحياة» ان «الاعتقالات التي طاولت عدداً من مسؤولي الصحوات في ناحية الكاطون وبهرز تمت وفق مذكرات قضائية صدرت بحقهم لارتكابهم جرائم وفق المادة 4 ارهاب». وأوضح ان «جهاز الشرطة، او أياً من الأجهزة الأمنية، جهات تنفيذية لا علاقة لها بصدور اي من المذكرات القضائية بحق اي من المسؤولين او اعضاء الأحزاب او مجلس المحافظة». وكانت قوات تابعة لجهاز الشرطة اعتقلت عبد الرحمن محمد المجمعي، مسؤول صحوة بهرز، بعد نجاته من تفجير عبوة لاصقة في سيارته وسط بعقوبة فيما اعتقلت قوة مماثلة مسؤول صحوة الكاطون أبو عذاب الزيدي. من جهته حذر مسؤول صحوة ديالى حسام المجمعي من اعتقال المزيد من قيادات الصحوة في المدينة مشيراً الى ان معظم الاعتقالات تتم من دون صدور مذكرات قضائية. وشدد المجمعي في تصريح الى «الحياة» على «ضرورة التحقيق في الاعتقالات قبل ان تطاول ابرياء عرفوا بمحاربتهم الإرهاب». ويخشى مسؤولون امنيون من ان تؤدي حملة الاعتقالات التي تنفذها الأجهزة الأمنية ضد عناصر وقيادات الصحوة الى عودة اعمال العنف او ارتداد بعض القيادات.