استعرض مدير عام كهرباء منطقة جازان المهندس محمد ياسين، التطورات التي شهدتها خدمة الكهرباء العمومية في المنطقة التي بدأت بتنفيذ المؤسسة العامة للكهرباء لمشروع كهرباء جازان المركزي وتشغيله في العام 1400ه، وشمل مدن جيزان، وأبوعريش، وصبيا، وبعض القرى التابعة لها بطاقة بلغت 42 ميغا واط، مشيراً إلى أن السنوات اللاحقة شهدت تطورات متسارعة لمواجهة النمو المتواصل، فتم تدعيم محطة التوليد بصفة متلاحقة وإنشاء شبكات ومحطات للنقل جهد 132 ك ف، و380 ك ف، وتوسعة شبكات التوزيع لتشمل محافظات وقرى المنطقة جميعها بنسبة تغطية بلغت 99 في المنطقة. وبيّن المهندس ياسين، في افتتاح «الملتقى الثالث للإعلام الكهربائي»، الذي نظمته «الشركة السعودية للكهرباء»، في فندق ماريوت، في جازان، مساء أمس (الثلثاء)، أن المنطقة تضمّ محطتي توليد مترابطتين مع بعضهما البعض، ومتصلتين مع الشبكة الوطنية للطاقة، مما يتيح موثوقية عالية جداً لإمداد المنطقة باحتياجها من الطاقة، مبرزاً التطورات التي شهدها هذا القطاع، والنمو الملحوظ منذ العام 2001، بنسبة 200 في المئة، مفيداً أن 36 محطة نقل وتوزيع تعمل بطاقة إجمالية 8.4 غيغا واط، وتعادل خمسة أضعاف أحمال منطقة جازان البالغة 1.8 غيغا واط بنهاية العام 2014. وأضاف أن عدد المشتركين، حين نهاية العام 2014، بلغ 253 ألف و886 مشتركاً، بزيادة بلغت نحو 135 في المئة عن أعداد المشتركين في العام 2001، فيما بلغت أطوال الشبكات بنهاية العام الماضي 18794 كيلومتراً، بزيادة بلغت 110 في المئة عن العام 2001، إلى جانب توفير 11 مكتباً لخدمات المشتركين بمحافظات المنطقة و7 مراكز للطوارئ. وأشار مدير عام كهرباء منطقة جازان إلى المشروعات التي تنفذها الشركة حالياً والمتمثلة في تأهيل الشبكات المتقادمة داخل المدن الرئيسية، واستبدال عوازل البورسلان بعوازل مطاطية للحدّ من انقطاعات المغذيات الساحلية بسبب شدة الرطوبة، وتركيب محسنات الشبكة، واستخدام تقنية الكاميرا الحرارية لاكتشاف الأعطال قبل وقوعها. وكان «الملتقى الثالث للإعلام الكهربائي» بدأ أعماله مساء أمس (الثلثاء)، بحضور نائب الرئيس التنفيذي للشركة السعودية للكهرباء، عبدالسلام اليمني، وممثلي وسائل الإعلام بالمنطقة، وجرى استعراض العديد من الموضوعات المتعلقة بمشروعات الشركة في منطقة جازان، فيما زار الإعلاميون المشاركون مواقع صيانة حيّة لأبراج الضغط العالي، وعدداً من مرافق الشركة بمنطقة جازان.