في محاولة لصد «شبح تراجع نسبة القراء»، أطلقت فرنسا أخيراً خطة بعنوان «صحيفتي المجانية»، تستهدف القراء الشباب. وشرحت الحكومة الفرنسية تفاصيل الخطة التي تتوجه إلى الشباب بين 18 و24 سنة، الذين سيستطيعون قراءة الصحف مجاناَ. ورأى وزير الثقافة الفرنسي فريديريك ميتران، أن «استقطاب القراء الشباب أمر ضروري لإبقاء الوضع المالي للصحافة على قيد الحياة». ويعد هذا المشروع واحداً من مجموعة من التدابير، بما فيها الإعانات المالية المباشرة، والتي أعلنت عنها الحكومة في الشتاء الماضي، بعد درس المشكلات التي تواجه الصحف، تماماً مثل نظيراتها في العالم، نتيجة تراجع الإعلانات، وانتقال القراء إلى الصحافة الإلكترونية. ويشارك في الخطة الفرنسية 60 دار نشر، إضافة إلى صحف مثل «لوموند» و«لوفيغارو»... أما تكاليف المشروع فتتقاسمها الصحف والحكومة، التي خصصت له بين 15 و22.5 مليون يورو، على مدى ثلاث سنوات. مؤتمر الإعلاميات العربيات في صنعاء يكرّم «صحافية البنطلون» السودانية في أول خروج لها من السودان بعد إدانتها قضائياً، كُرّمت «صحافية البنطلون» السودانية لبنى حسين، خلال المؤتمر التنسيقي الأول للإعلاميات العربيات الذي عقد أخيراً في العاصمة اليمنية صنعاء. وزارت حسين اليمن للمرة الأولى وعبرت عن سعادتها بالمشاركة في المؤتمر مع كل الجهود الإعلامية والحقوقية التي تهدف إلى إيجاد بيئة أفضل. وكانت أبدت سابقاً تخوفها من عدم تمكنها من السفر إلى صنعاء بعد منعها من السفر مرات عدة بعد إصدار الحكم بحقها. وعقد المؤتمر تحت شعار «نحن النساء من أجل حقنا في الاختيار والمواطنة» بمشاركة 20 إعلامية عربية، وبحثت فيه قضايا متعلقة بالعنف والتطرف الديني وتهميش النساء وإقصائهن وتأثير النزاعات المسلحة عليهن. يذكر أن حسين اعتقلت قبل أشهر في مقهى في الخرطوم بحجة ارتدائها بنطالاً فضفاضاً، ما اعتبره القضاء السوداني «لباساً غير محتشم». وحكم عليها في 7 أيلول (سبتمبر) الماضي بغرامة قدرها 500 جنيه سوداني (209 دولارات) بعدما كانت تواجه حكماً بالجلد 40 جلدة، ما دعا نشطاء حقوق الإنسان والصحافيين إلى التضامن معها في أرجاء كثيرة من العالم. ورفضت الصحافية السودانية استخدام الحصانة القضائية كونها تعمل في الأممالمتحدة، معللة ذلك بأنها تريد الوقوف في وجه القانون الذي يحتاج إلى الإصلاح والتغيير. مردوخ يرجئ تنفيذ مشروعه دفع المال في مقابل القراءة الالكترونية أرجأ قطب الإعلام روبرت مردوخ، المدير العام لمجموعة «نيوز كوربورايشن» الإعلامية، تنفيذ مشروعه القاضي بدفع المال لقاء التمكن من قراءة الصحف الصادرة عن المجموعة في نسختها الالكترونية. وأعرب مردوخ عن رغبته في إيجاد وسيلة تتيح قراءة النسخ الالكترونية الكاملة للصحف الكثيرة التي يملكها في مقابل المال بحلول شهر حزيران (يونيو) المقبل، أي بانتهاء السنة المالية للمجموعة. وقال: «نحن نبذل أقصى جهدنا، إلا أنني لا أعد أننا سنحترم التاريخ المحدد». ورأى ان «كل شيء» ساهم في هذا التأخير. وتنتهج صحيفة «وول ستريت جورنال» بين صحف المجموعة فقط سياسة دفع المال لقاء قراءة كامل مضمونها الكترونياً. واستأنفت «نيوز كوربوريشن» نشاطها مع النمو في الأرباح الذي حققته في الفصل الأول من سنتها المالية لعام 2010 معلنة عن ربح صاف قدره 571 مليون دولار، أي ما نسبته 11 في المئة في سنة واحدة، وهو ما يتخطى التوقعات.