أعلن المدير العام للشؤون الصحية في منطقة مكةالمكرمة الدكتور خالد ظفر أن القطاع الصحي الخاص في منطقة مكة يعتبر الأكبر في السعودية، مشيراً إلى أن محافظة جدة يوجد فيها أكثر من 30 مستشفى خاصاً عدا المستشفيات الأخرى في مدينتي مكة والطائف. وأوضح ظفر في لقائه مع ملاك الصيدليات ومسؤولي المستشفيات الخاصة والحكومية أمس في الغرفة التجارية في جدة أن القطاع الصحي الحكومي في المنطقة يمثل جزءاً كبيراً من الخدمة الصحية على مستوى السعودية، لافتاً إلى أن منطقة مكة يوجد بها 39 مستشفى حكومياً، وقال إن عدد العاملين في القطاعات الصحية سواء الحكومية والأهلية نحو 40 ألف شخص. موضحاً أن عدد المشاركين منهم في حج هذا العام يبلغ نحو 10آلاف شخص مؤهلين بدرجة عالية لخدمة ضيوف الرحمن. ودشن الدكتور ظفر الموقع الإلكتروني الخاص بالرخص الطبية، مشيراً إلى أن قرار توحيد إجراءات استصدار الرخص الطبية في جميع المدن والمحافظات، اتخذ أخيراً استجابة لمطالب القطاع الخاص والمستثمرين في المجال الصحي. وقال: «إن قرار توحيد إجراءات الرخص الطبية جاء لخدمة القطاع الصحي الخاص والعام، واتخاذ القرار استغرق أكثر من سنة من الجهد والنقاش المتواصل بين إدارة الرخص ومختلف لجان المنشآت الصحية الخاصة». مضيفاً أن الموقع الإلكتروني الجديد لإدارة الرخص سيسهل على مستثمري القطاع الخاص كثيراً من الوقت أو الجهد. وتمنى أن يستغني جميع مراجعي إدارة الرخص بداية من العام 1431 ه عن زيارة الإدارة، وتخليص معاملاتهم كافة من طريق الموقع الإلكتروني الذي سيخضع للامتحان والتجريب والتعديل حتى نهاية العام الحالي. بدوره، وصف رئيس لجنة الصيدليات في غرفة جدة يوسف الحارثي قرار توحيد إجراءات استصدار الرخص الطبية في منطقة مكةالمكرمة ب«الصائب»، مطالباً بتطبيقه في أنحاء المملكة كافة. وأكد أن القرار الجديد سيعمل على إزالة الكثير من المعوقات التي كانت تعترض المستثمرين في القطاع الصحي الخاص، وبالتالي رفع مستوى جودة خدمات الرخص الطبية والصيدليات، لافتاً إلى أن لجنة الصيدليات في غرفة جدة ركزت من بداية عملها في العالم الماضي على أهم المعوقات التي تواجه أصحاب الصيدليات والعمل على حلها بالتعاون مع الجهات المختصة،