ربما لم يكن اختراقاً، غير أن انقطاع نظام كمبيوتر في فندق أقام فيه الرئيس الأميركي باراك أوباما، الأسبوع الماضي، حدث في توقيت غير مناسب. وطار الرئيس إلى سان فرانسيسكو، يوم الخميس الماضي، للحديث عن فوائد ممارسات أمن إلكتروني أفضل للشركات. وفي اليومين اللذين قضاهما في البلدة، تعطّل نظام الكمبيوتر في فندق «فيرمونت»، الراقي الذي نزل به الرئيس الأميركي. وقال مدير عام الفندق توماس كلاين، معلقاً على سخرية الموقف، حيث أنه تزامن مع حضور أوباما قمة أمن إلكتروني: «ما من دليل مؤكد على أن أي شيء تعرض للاختراق أو التحييد... إنها مجرد مصادفة في التوقيت». ومع وصول أوباما إلى الفندق، مساء الخميس، أبلغ أعضاء في حاشية الرئيس أن نظام تشغيل الفندق توقّف عن العمل. وبدلاً من استخدام البطاقات الإلكترونية في الاستقبال جرى ملء استمارات ورقية. وبحلول صباح السبت لم تكن المشكلة قد حلت. وعند المغادرة حصل موظف في الفندق على عناوين البريد الإلكتروني الخاصة بالزوار لكي يرسل لهم إشعارات بالمبالغ المُستلمة. وقال كلاين إنه أبلغ الخدمة السرية بشأن القضية. وأضاف: «لقد فحصوا الأمر، وقالوا إن لا دليل على أي اختراق... كانت مشكلة تتعلق بالأجهزة الإلكترونية، وأثّرت على نظام التشغيل في الفندق».