أعلنت وزارة الصحة أمس عن حالتي وفاة، الأولى لمواطن سعودي مصاب بفايروس «كورونا» يبلغ من العمر 49 عاماً في محافظة الدمام، والثانية لمقيمة في محافظة جدة تبلغ من العمر 73 عاماً، فيما تماثلت ثلاث حالات مصابة بالفايروس للشفاء، وجاءت الحالتان الأوليان لمواطنين سعوديين في كل من الرياض والظهران، والحالة الأخرى لمصاب مقيم في الرياض، مشيرة إلى أن عدد وفيات «كورونا» في السعودية ارتفع إلى 368 وفاة، وذلك منذ ظهور الفايروس في العام 2012. وناقش مركز القيادة والتحكم الخاص بفايروس «كورونا» في اجتماع له صباح أمس السبل الاحترازية، والإجراءات الوقائية لمواجهة الفايروس، وتم تنفيذ الاجتماع عبر الدائرة التلفزيونية مع مديري الشؤون الصحية في مناطق المملكة كافة، وذلك بعد ظهور ست حالات مصابة بفايروس «كورونا» خلال 24 ساعة. وطالبت الوزارة في نهاية الاجتماع المواطنين والمقيمين والممارسين الصحيين بضرورة توخي الحيطة والحذر من الإصابة بالفايروس القاتل، مشددة على عدم التهاون في اتباع الاحتياطات الصحية الوقائية. وأفادت وزارة الصحة في بيان صحافي أمس بأن حالات الإصابة بفايروس «كورونا» ارتفعت إلى خمسة إصابات، توفيت حالة واحدة منها لوافدة تبلغ من العمر 73 عاماً في محافظة جدة، بينما توجد حالتان تتماثلان للشفاء لممارسين صحيين، ووصفت الحالة الأولى بالحرجة لمواطن سعودي في محافظة بريدة، يبلغ من العمر 48 عاماً، فيما وصفت الحالة الثانية بالمستقرة للممارسة الصحية المقيمة في الخبر التي تبلغ من العمر 31 عاماً. وأضافت: «جاءت الحالة الرابعة لمواطنة سعودية تعيش في محافظة عنيزة تبلغ من العمر 27 عاماً وحالها مستقرة، والحالة الخامسة حرجة لمواطن سعودي يبلغ من العمر 41 عاماً يعيش في الرياض». وأشارت إلى أن عدد المصابين بالمرض منذ ظهوره في حزيران (يونيو) 2012 بلغ 862 حالة، تماثلت 479 منها للشفاء، ولا تزال 15 حالة تحت العلاج حالياً، فيما بلغ عدد حالات الوفاة 368 حالة في السعودية. وفي سياق متصل، نظمت المديرية العامة للشؤون الصحية في محافظة الطائف ممثلة بإدارة مكافحة الأمراض المعدية ونواقل المرض، دورة تدريبية بعنوان «المراقبة الوبائية لالتهابات الجهاز التنفسي الفايروسية.. كورونا»، وذلك بالتعاون مع الإدارة العامة للتدريب والابتعاث والإدارة العامة لمكافحة الأمراض المعدية بوزارة الصحة. وأوضح المتحدث الإعلامي بصحة الطائف سراج الحميدان أن الدورة حاضر فيها عدد من الاختصاصيين في البرامج الوقائية ومكافحة العدوى، وتستهدف مسؤولي مكافحة العدوى في المستشفيات الحكومية والخاصة في كل مناطق المملكة، مبيناً أن فعاليات اليوم الأول للدورة بدأت بكلمة تحدث فيها الدكتور الزايدي عن تطلعات وزارة الصحة وتفعيل دورها الرئيس في التنمية الصحية انطلاقًا من مسؤوليتها في وضع السياسات الصحية، وتنفيذ البرامج الوقائية والعلاجية والتأهيلية، مع العمل المستمر على الارتقاء بجودة هذه الخدمات وفق المعايير العالمية. ... و«صحة المدينة» تعتمد الهيكل التنظيمي لمركز «القيادة والتحكم» اعتمد المدير العام للشؤون الصحية في منطقة المدينةالمنورة الدكتور عبدالله الطائفي أخيراً، الهيكل التنظيمي الجديد لمركز القيادة والتحكم الخاص بفايروس «كورونا» في المنطقة، الذي يترأسه مدير الشؤون الصحية، ويضم في عضويته 12 اختصاصياً من الكفاءات الطبية بالمديرية. وأوضح الدكتور الطائفي خلال الاجتماع الأول للمركز، الذي يأتي تنفيذاً لقرار الوزارة بإنشاء مراكز للقيادة والتحكم في مناطق المملكة كافة تتبع المركز الرئيس بالرياض، أن الاجتماع يستهدف متابعة آخر مستجدات الإصابة بمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية (كورونا)، والوقوف على الأداء الميداني لمستشفيات القطاعين الحكومي والخاص تجاه التعامل مع حالات الاشتباه بالإصابة. من جهته، أفاد مساعد المدير العام لصحة المدينة للخدمات العلاجية رئيس اللجنة الدائمة لبحث مستجدات الإصابة بمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية الدكتور محمد الشلاحي، بأن الاجتماع تطرق إلى عدد من البلاغات لحالات الاشتباه، وتم عرض الوضع الميداني للمستشفيات بالقطاعين الحكومي والخاص، كما تم اقتراح تقديم شهادات تميّز لعدد من المنشآت الصحية بالمنطقة، لتميزها في الأداء والاتباع السليم لإجراءات مكافحة العدوى، إضافة إلى اتباع البروتوكولات الوزارية الخاصة بالتعامل مع حالات الاشتباه.