في صنعاء، قال وكيل وزارة الداخلية اليمني لقطاع الأمن اللواء محمد القوسي ل «الحياة»، إن للسعودية الحق الكامل في ردع المعتدين على سيادتها على أراضيها، وأضاف أن متمردي اليمن ظلوا يعملون منذ بدء تمردهم على نقل الصراع إلى الأراضي السعودية. واتهم المتمردين بتلقي دعم «من خارج اليمن»، وقال: «إن عدداً من الجنسيات يشارك في الحرب مع المتمردين». وذكرت صحيفة «يمن أوبزيرفر» أمس، أن المواجهات الدائرة في منطقتي الخربة وجبل دخان في جازان أسفرت عن مقتل 15 متسللاً، بيد أن مصدراً عسكرياً يمنياً نفى أمس مزاعم زعيم التمرد اليمني عبدالملك الحوثي، أن الطيران السعودي استهدف مديرية الملاحيظ وقرى مديرية مران وسوق الحصامة، واتهم المصدر الحوثيين ب «نشر الأكاذيب والافتراءات». من ناحية أخرى أعلن «تنظيم قاعدة الجهاد في جزيرة العرب» ( تنظيم القاعدة في اليمن) مسؤوليته عن عملية اغتيال القادة الأمنيين ومرافقيهم في صحراء محافظة حضرموت اليمنية (شرق البلاد) الثلثاء الماضي في كمين استهدف موكبهم أثناء عودتهم من زيارة تفقدية للمنافذ الحدودية بين اليمن - والسعودية برفقة مسؤولين في المحافظة، حيث لا تزال أجهزة الأمن اليمنية تقوم بملاحقات المشتبه بتورطهم في هذه العملية. وجاء في بيان «القاعدة» ان «سرية عبد الله باتيس (أحد عناصر القاعدة الذي قتل في وقت سابق من هذا العام على ايدي وحدات أمنية يمنية في مواجهات جرت في حضرموت) نصبت كميناً موفقاً لموكب مسؤولين أمنيين كبار في حضرموت وهم مدير أمن وادي حضرموت ومدير البحث الجنائي ومدير الأمن السياسي (الاستخبارات) فقتلوا ومرافقيهم في منطقة خشم العين». وأضاف ان هذه العملية جرت «نصرة لإخواننا الأسرى في سجون حضرموت وصنعاء وغيرها، وانتقاماً لكل من تسول له نفسه النيل من المجاهدين»، وأكد ان منفذي العملية «رجعوا سالمين غانمين ولم يصب أحد منهم بأذى». لمزيد من التفاصيل