ناقش 40 ممثلاً عن جهات حكومية وأهلية في محافظة الأحساء، المشكلات التي يواجهها منظمو المهرجانات السياحية في محافظة الأحساء، والفوائد المرتقبة من هذه الفعاليات، والمهرجانات التي يرغب فيها الناس في مجتمع الأحساء، وذلك خلال ورشة عمل «تطوير الفعاليات السياحية»، التي نظمها جهاز التنمية السياحية والآثار في الأحساء أول من أمس، التي افتتحها وكيل محافظة الأحساء خالد البراك. وشارك في الورشة، التي أقيمت في نادي الفتح الرياضي، مدير تطوير المنتجات في الإدارة العامة للبرامج والمنتجات السياحية في الهيئة العامة للسياحة والآثار الدكتور علي عنبر، وخبير تنظيم المهرجانات والفعاليات الدكتور وليام أوتول، ومدير برنامج سياحة الثقافة والتراث ماجد الحيزان. واستعرض أتول، الفعاليات السياحية التي تقدم فوائد عدة لمجتمع الأحساء، ومنها «ترسيخ مبدأ العمل الاجتماعي، وتحفيز الدور الاقتصادي والثقافي، إيجاد فرص عمل جديدة، وزيادتها». بدوره، أوضح المدير التنفيذي لجهاز التنمية السياحية والآثار في الأحساء علي الحاجي، ان «الورشة تهدف إلى إكساب المشاركين العاملين في مجال السياحة، من القطاعين الحكومي والخاص، المعرفة بمعايير وآلية تنظيم الفعاليات والمهرجانات السياحية ذات الجدوى الاقتصادية والمردود المادي، الذي يضمن نجاحها واستمرارها. كما سيكون للورشة إضافة نوعية لروزنامة الفعاليات السياحية المستقبلية لمحافظة الأحساء، إضافة إلى أنها فرصة للالتقاء والتواصل مع أصحاب الاختصاص في مجال صناعة الفعاليات». ولفت إلى أن دور الهيئة العامة للسياحة والآثار في دعم الفعاليات، يتمثل في «المبادرة بفكرة الفعالية وتطويرها كمنتج سياحي ذي جدوى اقتصادية للمنطقة والمساهمة في إعداد الخطة التنفيذية، وجلب المنظم والتنسيق مع الشركاء . فيما أكد البراك في كلمته، على أن «الهيئة العامة للسياحة والآثار تقوم بتقديم منتجات ذات تميز في مجال المهرجانات التي تقام في جميع مناطق المملكة»، مشيراً إلى مهرجان «حسانا فله»، ومهرجان «سوق هجر» المزمع إقامته، والذي «يحمل أبعاداً اقتصادية وتراثية وثقافية». ولفت البراك إلى أن رئيس مجلس التنمية السياحية والآثار في الأحساء الأمير بدر بن محمد بن جلوي، يولي هذه السوق جل اهتمامه، لذا وجه بتشكيل لجنة لتنظيم السوق، بشراكة عدد كبير من الجهات الحكومية».