دان الأمين العام لمجلس التعاون االخليجي عبد الرحمن العطية عمليات التسلل والتجاوزات،التي قام بها مسلحون تسللوا إلى داخل أراضي المملكة العربية السعودية بمنطقه جازان على الحدود مع اليمن ،وأسفرت عن مقتل رجل أمن وإصابة عدد من العسكريين السعوديين. وأكد العطية في بيان له مساء الخميس"أن أي مساس بأمن المملكة ،هو مساس بأمن كل دول المجلس، باعتبار أن ذلك كل لا يتجزأ ". وأضاف أن المملكة قادرة على حماية أراضيها وتأمين حدودها ،ووضع حد لكل من تسول له نفسه ،القيام بأي عمليات تسلل أو تخريب، والتي سيكون مصيرها الفشل الذريع. وجدد التأكيد على و"قوف دول مجلس التعاون ، مجتمعه إلى جانب المملكة العربية السعودية ، في سبيل الحفاظ على أمنها واستقرارها وازدهارها ، وسلامة مواطنيها والمقيمين على أرضيها". وقالت الصحف السعودية اليوم الخميس أن السلطات الأمنية في منطقة جازان (جنوب) المملكة، أخلت ثلاث قرى على الحدود اليمنية بعدما تعرضت أمس لاعتداء من متسللين استطاعوا عبور الحدود، مسفراً عن مقتل رجل أمن، وإصابة 14 آخرين، أحدهم في حال حرجة. ونقلت الصحف اليوم عن مصادر مطلعة قولها أن توجيهات سعودية أمرت بتحركات سريعة لتغطية الشريط الحدودي بشكل كامل، حيث ذكرت المصادر بأن هناك أوامر تقضي بتحرك اللواء الرابع ( من منطقة خميس مشيط العسكرية) إلى نجران المنطقة الحدودية الأخرى، والتي تشهد هي الأخرى مناوشات أقل حدة مابين القوات السعودية و الحوثيين". وأضافت أن الطيران السعودي كان "قد بدأ بدك معاقل المتحصنين الحوثيين على الحدود السعودية اليمنية مع دخول (الأباتشي) ساحة المعركة بعد أن وصلت صباح اليوم فرق استطلاع سعودية حددت أماكن وعدد مايسمى المتمردين الحوثيين". وأشارت معلومات فرق الاستطلاع السعودية إلى تواجد بين أربعة إلى خمسة آلاف حوثي على الحدود السعودية اليمنية يتحصنون في المواقع الجبلية المتاخمة لقرى حدودية سعودية. وكان متسللون حوثيون دخلوا الحدود السعودية مساء الثلاثاء باتجاه قرية الخوبة في منطقة جيزان السعودية على حدود اليمن وقتلوا جندياً سعودياً وأصابوا 11 آخرين قبل أن يتوفى جندي آخر في وقت لاحق.