دار الحياة – أسعد تلحمي - أكد السفير الأميركي في إسرائيل جيمس كننيغهام أمس أن الولاياتالمتحدة كانت وتبقى أقوى وأفضل حليف لإسرائيل وأنها ملتزمة تماماً أمن إسرائيل وازدهارها "كدولة يهودية آمنة وديمقراطية"، كلام كننغهام جاء تتمةً للتصريحات المؤيدة للسياسة الإسرائيلية التي أدلت بها وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون أواخر الأسبوع الماضي. وأضاف أنه حان الوقت لاستئناف المفاوضات بين إسرائيل والسلطة الفلسطينية التي يجب أن تتناول كل القضايا الجوهرية وأنه يتحتم على إسرائيل وقف كل البناء في المستوطنات "ونحن نعارض البناء وموقفنا لم يتغير". واعتبر في محاضرة في جامعة تل أبيب لمناسبة مرور عام على انتخاب الرئيس الأميركي باراك اوباما: قبل عام تماماً قلت هنا إن الرئيس اوباما سيكون صديقاً جيداً لإسرائيل.. وبالرغم من عدم التوافق بيننا في بعض القضايا، وهذا أمر طبيعي أيضاً بين دول صديقة، إلا أن الواضح هو أن الرئيس يقف إلى جانب إسرائيل "كأقرب صديق لها وسيبقى كذلك... علاقاتنا مع إسرائيل واضحة وتجسدت في معارضتنا محاولات نزع الشرعية عنها... اهتممنا أن تحظى إسرائيل بمعاملة نزيهة في الأممالمتحدة (حول تقرير غولدستون). عارضنا تفويض "تقرير غولدستون" منذ بدايته وأعلنا معارضتنا على الملأ وبمثابرة... بل قدنا المعارضة ضد تبني التقرير في مجلس حقوق الإنسان في جنيف وسنواصل معارضتنا محاولات استخدام التقرير لنفي حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها".