الهلال يتجاوز أمواج الخليج

بداية هجومية من كلا الطرفين بعد أن تخليا عن حالة جس النبض وكشف الهلال عن نواياه الهجومية بتصويبة من مهاجمه سالم الدوسري ذهبت بعيداً عن مرمى الخليج، في المقابل حاول لاعبو الخليج الضغط على حامل الكرة، وتسبب ذلك في ارتكاب ظهير الهلال عبدالله الزوري لخطأ كاد يستغله عبدالله السالم الذي صوب كرة قوية تصدى لها عبدالله السديري (7)، ورد الهلالي سالم الدوسري بكرة تعمق بها في منطقة جزاء الخليج قبل أن يصوب كرة تصدى لها الحارس مسلم آل فريج على دفعتين، ولم يدم انتظار الهلال طويلاً، إذ سرعان ما مر نواف العابد بكرة من أكثر من مدافع وصوب قوية ارتدت من القائمين للمتحفز المحترف نيفيز الذي حولها في حلق المرمى (11)، ولم يستكن لاعبو الهلال لهدف التقدم، بل بحث عن هدف آخر رغبة في إنهاء المباراة في وقت باكر، وكاد ناصر الشمراني أن يعزز النتيجة بعد أن تجاوز آخر المدافعين وسدد كرة مرت بجوار القائم (27). سعى مدرب الخليج التونسي جلال قادري لمجاراة أصحاب الأرض في مناطق المناورة، إذ كثف العناصر العددية في منتصف الميدان على حساب المدافعين، ووسط غفلة من لاعبي الخليج انطلق نواف العابد خلف كرة كاسراً مصيدة التسلل، إلا أن الخروج السليم للحارس أنقذ مرمى الضيوف (33)، قبل أن يضطر الروماني ريجيكامب إلى إجراء التغيير الأول بسحب عبدالله الزوري للإصابة والزج بعبدالله عطيف عوضاً عنه، ونجح ناصر الشمراني من إضافة الهدف الثاني بعد أن تلقى تمريرة هائلة من سالم الدوسري في مواجهة المرمى، لم يجد معها الشمراني صعوبة في إرسال الكرة إلى داخل المرمى (40)، وقبل صافرة نهاية الحصة الأولى تحصل الهلال على ركلة جزاء سجل منها البرازيلي نيفيز الهدف الثاني (45).
واصل الهلال ضغطه الهجومي في الشوط الثاني، وأهدر مهاجمه ناصر الشمراني فرصة زيادة الغلة بكرة رأسية أخطأ في الخروج لها حارس الخليج آل فريج، إلا أن الكرة تهاوت بعيداً عن المرمى، فيما فشل لاعبو الأخير من إحداث أية خطورة على مرمى السديري.
سوء الطالع لازم ناصر الشمراني الذي فشل مرات عدة في ترجمة الكرات التي لاحت أمام المرمى، إذ واجه المرمى تماماً، إلا أنه طوح بالكرة بعيداً عن الخشبات الثلاث (69)، كما أضاع سالم الدوسري كرة مماثلة.