طلبت المحامية أمل كلوني مقابلة الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي أو أحد مسؤولي حكومته، لمناقشة الإفراج عن صحافي قناة «الجزيرة» محمد فهمي الذي تخلى عن جنسيته المصرية ليتسنى ترحيله إلى كندا. وفي رسالة بعثت بها إلى السيسي وإلى وزير خارجيته سامح شكري، قالت كلوني: «إنني أكتب بصفتي محامية للسيد محمد فهمي، من أجل ان أطلب لقاء معكم أو مع مسؤولين تختارونهم في أسرع وقت ممكن لمناقشة المرحلة التي وصلت إليها القضية» الخاصة بمحمد فهمي. وأضافت كلوني في رسالتها، أنه بعد الإفراج عن الصحافي الاسترالي بيتر غريست في الأول من الشهر الجاري وترحيله الى بلاده «أبلغ مسؤولون حكوميون مصريون المحامي المصري لمحمد فهمي أنه سيتم الإفراج عنه وأن هذا الإفراج وشيك». وتابعت أنه «على رغم تأكيدات واضحة بأنه سيتم الإفراج عنه، فان فهمي ما زال سجيناً في مصر ولذلك فإنني أعتزم زيارة القاهرة في المستقبل القريب لمقابلته ومناقشة فرص إطلاق سراحه. وسأكون ممتنة لكم، إذا ما أكدتم تلقيكم الرسالة وإبلاغي في أقرب وقت ممكن بالوقت المتاح لمناقشة الأمور الواردة في هذه الرسالة معكم أو مع أحد أعضاء إدارتكم». يذكر أن الصحافي المصري الكندي محمد فاضل فهمي تنازل عن جنسيته المصرية الشهر الماضي من أجل أن يسري عليه القانون الصادر أخيراً بإمكانية ترحيل الأجانب الصادرة بحقهم أحكام في مصر وهو القانون نفسه الذي تم بموجبه ترحيل بيتر غريست. وأعلن وزير الخارجية الكندي جون بيرد لقناة «سي بي سي» الإثنين الماضي أن الإفراج عن فهمي بات «وشيكاً»، وهو ما أكده أيضاً مسؤولون مصريون.