أكد مهاجم منتخب استراليا لكرة القدم تيم كاهيل أنه سيترك بصمة مع «شنغهاي شينهوا»، بعد انضمامه إلى النادي الصيني آتياً من «نيويورك رد بولز» الأميركي. وأعلن «نيويورك رد بولز»، أمس، أن كاهيل الذي ساعد استراليا على نيل لقبها الأول في كأس آسيا، السبت الماضي، ترك النادي بالتراضي. وقال كاهيل (35 سنة) لموقع «رد بولز» على الإنترنت إنه يتطلع إلى «فصل جديد» في مشواره، ولاحقاً أبلغ وسائل إعلام استرالية بأنه متجه إلى الدوري الصيني الممتاز. ونُقل عن كاهيل قوله: «سأترك بصمة في الصين في الملعب... أتعهد بذلك. عندما أذهب إلى مكان ما أفعل ذلك». وانضم كاهيل إلى «رد بولز» في 2012 قادماً من ايفرتون، وسجل 14 هدفاً، وسيترك النادي قبل عام على انتهاء عقده. وكاهيل هو هداف منتخب استراليا، برصيد 39 هدفاً، وهزّ الشباك ثلاث مرات في مسيرة بلاده المظفرة نحو لقب كأس آسيا على أرضها. وقال كاهيل إنه تلقى عروضاً للعودة إلى الدوري الإنكليزي الممتاز، وأيضاً من مدربه السابق في ايفرتون ديفيد مويز للعب تحت قيادته في ريال سوسيداد الاسباني، لكنه قرر تجربة شيء جديد. وتابع: «اتخذت القرار لأنني لعبت في الدوري الإنكليزي الممتاز وأبليت بلاء حسناً، وكان ثناء كبيراً أن أتلقى المحادثات الهاتفية التي وصلتني الليلة الماضية، وأن أتحدث إلى مويز حول إمكان الذهاب إلى الدوري الاسباني. انتهيت من الدوري الإنكليزي... انتهيت من أميركا. «نيويورك» كان رائعا بالنسبة إلي... لكن الصين سوق نامية في كرة القدم».