أكد لاعب خط الوسط الأسترالي تيم كاهيل إستعداده لإطلاق مرحلة نيويورك في مسيرته بعد الإنضمام الى فريق ريد بولز، مؤكدا في الوقت عينه ان انتقاله للعب في الدوري الأسترالي لم يكن مطروحا. وقال كاهيل الذي قدمه امس الاثنين ناديه الجديد نيويورك ريد بولز في مؤتمر صحافي، انه قرر في هذه المرحلة من حياته تجربة الدوري الامريكي لان العودة الى استراليا كانت ستعني الاقدام على "خطوة الى الوراء". وشدد على ان هذه المقاربة "لا تعكس قلة احترام. هي في المبدأ (تشير الى) انني ما زلت اريد اللعب على مستوى عال". اضاف: "ما زال ثمة كأس للعالم لأخوض تصفياتها وأتأهل اليها مع المنتخب الاسترالي"، مشددا الى انه لم يتحدث الى اي من نوادي الدرجة الاولى الاسترالية "ولم يخطر الامر في بالي ابدا". وووقع اللاعب البالغ من العمر 32 عاما مع نيويورك ريد بولز الاسبوع الماضي بعد ثمانية مواسم امضاها مع إيفرتون الانجليزي، وهو سينضم الى الفرنسي تييري هنري والمكسيكي رافايل ماركيز اللذين سبقاه الى النادي النيويوركي. والتقى كاهيل الصحافيين في مقر ريد بولز في نيويورك، بعدما اضطر الى تمضية اربعة ايام في مونتريال في انتظار اصدار تأشيرة العمل الاميركية الخاصة به. وسيخوض اللاعب مباراته الاولى مع ناديه الجديد في لقاء ودي اليوم الثلاثاء مع توتنهام الانجليزي. وابدى سعادته "لمعرفة ان الناس هنا يبدون اهتماما الى هذه الدرجة. انه امر لطيف معرفة انهم عملوا بجد لاحضاري الى هنا". واكد كاهيل انه كان يدرك استحالة اللعب مجددا مع احد نوادي الدوري الممتاز في انجلترا "كنت دائما وفيا (لايفرتون). انها خطوة كبيرة بالنسبة الي. يعتقد الكثيرون خلاف ذلك، لكنني في ال32 من العمر، جاهز بدنيا، ومستعد للتحدي الجديد". واشار الى انه امضى "15 عاما في انجلترا، ولعبت في الدوري الاقوى، وقمت بذلك بوفاء ، وجدت صعوبة في دراسة عروض اخرى، لأن اللعب ضد النادي الذي تحب سيكون صعبا. سأفتقد اللاعبين والمشجعين"، مستدركا "لكنني لن اشتاق الى الطقس". من جهته اعتبر المدرب هانكس باك ان انضمام كاهيل "توقيع رائع بالنسبة الينا. رأيت تيم يلعب في اوروبا اعواما عدة مع إيفرتون. انه مهاجم رائع ولاعب خط وسط يمكنه الانتقال بين منطقتي الجزاء. والاكيد انه سيقدم 100 بالمئة (من مستواه)". وكان كاهيل قد وقع مع ريد بولز عقدا لم تكشف تفاصيله. وخاض لاعب الوسط الدولي 278 مباراة مع إيفرتون منذ انتقاله اليه عام 2004، سجل خلالها 68 هدفا. لكن موسمه الاخير في الدوري الإنجليزي اتى مخيبا للامال، اذ اكتفى بتسجيل هدفين فقط.