طهران – رويترز، أ ف ب، وكالة «إرنا»، وكالة «فارس» - حض الرئيس الإيراني محمود احمدي نجاد «النخبة» في البلد على التمييز بين الصديق والعدو، فيما انتقد رئيس مجلس الشورى (البرلمان) علي لاريجاني المعارضة لاعتمادها «شعارات انحرافية». في غضون ذلك، اعتبر قائد «الحرس الثوري» الجنرال محمد علي جعفري أن الحفاظ على النظام يبرر الامتناع عن أداء الصلاة. ونقل موقع «أيانده نيوز» المقرّب من رئيس مجلس خبراء القيادة هاشمي رفسنجاني عن جعفري قوله خلال اجتماع ل «الحرس» في مدينة أورمية، ان «الحفاظ على نظام الجمهورية الإسلامية أكثر أهمية من (فريضة) أداء الصلاة»، معتبراً أن «الأعداء الداخليين في البلد يحاولون إسقاط النظام بمساعدة أعداء أجانب». وتابع: «يجب ألا يجرؤ أحد على تحدي مبادئ هذا النظام». الى ذلك، نقلت وكالة الأنباء الرسمية الإيرانية (إرنا) عن نجاد قوله إن «تعريف الهوية يعدّ من أهم مسؤوليات النخبة»، مضيفاً أن «التمييز بين العدو والصديق هو أحد أهم واجبات النخبة». أما لاريجاني فاعتبر «الولاياتالمتحدة والكيان الصهيوني ألد أعداء الشعب الإيراني»، منتقداً «الذين يريدون توجيه الأنظار الى روسيا والصين ونسيان هذين العدوين الرئيسيين». ونقلت وكالة «فارس» عن لاريجاني قوله إن «بعض الذين اطلقوا شعارات حاولوا تهميش اطلاق الشعار الرئيسي في إيران وهو: الموت لأميركا والموت لإسرائيل، واعتماد شعارات انحرافية». في غضون ذلك، أفادت وكالة الأنباء العمالية (ايلنا) بأن القضاء الإيراني أطلق الخميس الماضي محمد قوشاني رئيس تحرير صحيفة «اعتماد ملي» التابعة للمرشح الإصلاحي الخاسر في الانتخابات الرئاسية مهدي كروبي، بكفالة قدرها بليون ريال (100 ألف دولار). وكان عدد من الإصلاحيين بينهم قوشاني، مثلوا أمام المحكمة الثورية في طهران في 25 آب (أغسطس) الماضي بتهمة انهم «العقل المدبر» للتظاهرات التي أعقبت الانتخابات الرئاسية في حزيران (يونيو) الماضي. واعتقل مجهولون قوشاني في 20 حزيران في منزله.