وضعت جامعة الملك عبدالعزيز الخطة الخمسية لها، وناقشت تطوير برامجها التي أعدتها سابقاً من خلال المناهج والبرامج الدراسية وإمكانية توسيعها، وعقدت إدارة التخطيط الإستراتيجي في وكالة الجامعة للتطوير أخيراً ورشة العمل الثانية، لوضع الإستراتيجية الثانية للجامعة التي ستطبق خلال الأعوام من1431 إلى 1435ه . وشارك في الورشة التي اختتمت أعمالها أمس العديد من القيادات الجامعية، ويأتي في مقدمهم مدير الجامعة الدكتور أسامة بن صادق طيب، ووكلاء الجامعة وعدد من عمداء العمادات والكليات ومديري القطاعات والمشرفين. و استشرف المشاركون المسؤولية العظيمة التي أنيطت بهم لإثراء ورشة العمل، والخروج بنتائج تطبيقية تسهم في تطوير الجامعة، وتحديث برامجها لتتوافق مخرجاتها مع متطلبات سوق العمل المستقبلية، وتناسب ما يتوقعه المجتمع، من خدمات توفرها جامعة الملك عبدالعزيز. وناقشت ورشة العمل الثانية أربعة محاور رئيسة، تتمثل في تحديد الفجوة بين الوضع الراهن والمستقبل المنشود للجامعة، وتحديد المنحى العام للأداء السابق للجامعة ونمط التغيير المطلوب إحداثه، وتحديد أهم الإنجازات والمعوقات التي واجهت الجامعة في الأعوام السابقة، وتحديد أهم التحديات التي تواجه الجامعة في المستقبل.