قال وكيل إمارة منطقة مكةالمكرمة رئيس اللجنة التنفيذية لأعمال الحج الدكتور عبدالعزيز بن عبدالله الخضيري خلال اجتماع ترأسه لمتابعة الأداء والخطط والبرامج المعدة لاستقبال ومغادرة حجاج بيت الله الحرام في مدينة الحجاج في مطار جدة أمس، إننا في محطة من محطات العمل الدؤوب والمستمر على طول العام، والهادف إلى تسهيل إجراءات الحج ابتداء من رحلة الوصول وحتى المغادرة. وأضاف الدكتور الخضيري: «لقاؤنا ضمن حلقة من حلقات العمل، للاطمئنان على سلاسة العمل والإجراءات، وهو استمرار لاجتماعات بدأت منذ نهاية الحج الماضي، سعياً إلى معرفة ما تم إنجازه في حج العام الماضي من إيجابيات وتطويرها، والاستفادة من السلبيات والقضاء عليها». وزاد: «نجتمع لمراجعة الرحلة من وصول الحاج من طائرته إلى مكان إقامته في إحدى المدن، والكشف الصحي والجوازات والجمارك ومكتب وزارة الحج ومكتب الوكلاء الموحد والوصول للحافلات، خصوصاً وأن المملكة تبذل جهوداً كبيرة وموازنات مفتوحة، لخدمة الحجاج». واستعرض الخضيري تطوير صالات المطار خلال السنوات الثلاث الماضية قائلاً: «دعم تطويرها بأكثر من سبعة بلايين ريال، فيما كلفت الطرق الواصلة بين مكة والمدينة والمشاعر بلايين الريالات، وحظي قطار المشاعر بستة بلايين، وكلف جسر الجمرات ستة بلايين أيضاً، وتجاوزت كلفة توسعة الحرم 50 بليوناً، وهي أرقام كبيرة تهدف لخدمة الحاج والمعتمر». وأشاد بجهود وزير الصحة «وتجاوزه القرارات البيروقراطية التي كنا نخاف منها، وجهودهم التي بذلت تفوق ما كنا نحلم به، وسرعة اتخاذه كثيراً من القرارات للصحة عموماً في ظروفها العلاجية والمكانية». وتابع: «نظراً لأهمية هذا المرفق المهم (مطار الملك عبدالعزيز) الذي من خلاله يتم استقبال ومغادرة حوالي 70 في المئة من الحجاج سنوياً، فإن الدولة أولت رعايتها واهتمامها بهذا المرفق، إذ صدرت التوجيهات العام الماضي بتطوير صالات استقبال الحجاج وإنشاء صالات جديدة لتواكب أعداد الحجاج الذين يتزايد عددهم سنة بعد أخرى». وأكد أن هذا المرفق المهم يمر حالياً بمرحلة انتقالية، نظراً لما يشهده من عمليات تطوير شاملة، ويستدعي الأمر تضافر الجهود والتعاون من قبل الجميع، لأداء المهام المناطة بكل جهة على أكمل وجه، وفي أسرع وقت بما يكفل سرعة إنهاء إجراءات ضيوف الرحمن وراحتهم. وشارك في الاجتماع وكيلا وزارة الحج لشؤون الحج وشؤون العمرة والمدير العام لمطار الملك عبدالعزيز الدولي، والقيادة المعنية في الخطوط الجوية السعودية، وأمانة محافظة جدة والمدير العام للشؤون الصحية في المنطقة والقيادات الأمنية العاملة في المطار.