أعلنت الاستخبارات الأفغانية انها اعتقلت قائد جماعة «الجبهة الإسلامية الوطنية لأفغانستان» المتشددة التي كانت تبنت في آذار (مارس) 2014 اعدام الصحافي نيلس هورنر (51 سنة) الذي حمل جنسية سويدية بريطانية مزدوجة وعمل لحساب «راديو السويد»، كما أعلنت مسؤوليتها عن قتل حاكم ولاية لوغار. وقال حسيب صديقي الناطق باسم وكالة الاستخبارات الأفغانية: اعتقلنا قائد الجماعة الإرهابية، وفي حوزته مسدسان وقنبلتان وكاتم للصوت». وكان متشددو الجماعة الذين وصفوا أنفسهم بأنهم «جناح منشق عن حركة طالبان»، اتهموا المراسل الاذاعي بأنه «عمل جاسوساً لوكالة الاستخبارات البريطانية». لكن «طالبان» نفت صلتها بهم.