ضبطت بلدية غرب الدمام أخيراً 22 شاحنة تسرق الرمال، ضمن حملات لدهم مواقع التعدي على الرمال. وشملت الحملات المنطقة الواقعة شمال طريق مطار الملك فهد الدولي، ومنطقة العويرض، والجزء الغربي من ضاحية الملك فهد، وتم توقيف عمال مخالفين. وقال رئيس البلدية المهندس فارس العريج في تصريح صحافي: «قامت إدارة المراقبة والنظافة العامة في بلدية غرب الدمام، وبالاشتراك مع الضبط الإداري بشرطة الدمام ومندوب من هيئة الطيران المدني، ووكالة الخدمات بالأمانة وكراج الأمانة أخيراً بحملة موسعة على مخالفي نهل الرمال وتجريف الأراضي من المنطقة الواقعة شمال طريق المطار والتابعة لهيئة الطيران المدني، ومسح منطقة العويرض والجزء الغربي من ضاحية الملك فهد، نتج منها 22 شاحنة، فيما تم نقل خمس جرافات بواسطة معدات كراج الأمانة وحجزها بمقر البلدية». وذكر العريج أنه تم «ضبط 51 وافداً مخالفاً من الضبط الإداري بشرطة الدمام والتحقيق معهم، وإحالتهم إلى إدارة توقيف الوافدين»، لافتاً إلى أنه يتم حالياً التنسيق مع الجهات المعنية، لاستدعاء ملاك الشاحنات والمعدات وتطبيق لائحة الغرامات والجزاءات البلدية بحق المخالفين. وأشار إلى أنه يتم حالياً العمل والتنسيق مع الجهات الأمنية لاستمرار تلك الحملات وتكثيفها في فترات مختلفة، وسيتم العمل على اتخاذ الإجراءات الكفيلة للحد من هذه الظاهرة. «البلديات» تناقش سلامة الأغذية من الملوثات { الدمام - «الحياة» يُفتتح الأحد المقبل لقاء لمديري صحة البيئة في البلديات، تحت شعار «غذاؤنا وبيئتنا... مسؤوليتنا»، الذي تستضيفه أمانة المنطقة الشرقية على مدار خمسة أيام في الدمام. وأوضح وكيل وزارة الشؤون البلدية والقروية للشؤون البلدية يوسف السيف، أن اللقاء الذي تشارك فيه أمانات وبلديات المملكة، يأتي ضمن البرامج والأنشطة الهادفة لرفع مستوى أداء العاملين في مجال صحة البيئة، وإطلاعهم على أبرز المستجدات في مجال عملهم، بما يضمن لهم تطوير قدراتهم ومهاراتهم. وأشار السيف إلى أن اللقاء يناقش في جلساته العشر، وعبر 27 ورقة عمل تشارك بها الوزارة والأمانات، إضافة إلى وزارة الصحة، وجامعتي الدمام والملك فهد للبترول والمعادن، وشركة «أرامكو السعودية»، والهيئة العامة للغذاء والدواء، لمناقشة قضايا متعلقة بصحة البيئة. وتتضمن محاور اللقاء تشغيل وصيانة مختبرات صحة البيئة، والأمراض الشائعة في مسالخ المملكة وكيفية السيطرة عليها، وطرق التخلص من الإعدامات الكلية والجزئية بالمسالخ، والحملات الرقابية على المنشآت الغذائية، وكذلك إدارة حوادث التسمم الغذائي، واختيار مواقع النفايات البلدية الصلبة، إضافة إلى استثمار في مكونات النفايات البلدية الصلبة، وبرنامج الإصحاح البيئي لمكافحة آفات الصحة العامة، وكذلك التقويم البيئي الممارسة والتطبيق، وتوحيد الأنظمة والتشريعات الخاصة بصحة البيئة. بدوره، أوضح وكيل الأمين المساعد للخدمات المهندس عبدالهادي القحطاني، أن عدد المسجلين لحضور جلسات اللقاء بلغ 550 من مناطق المملكة كافة، إذ تم تجهيز القاعات بما يضمن الاستفادة الكاملة من أوراق العمل والورش التدريبية، من خلال الأطروحات التي ستتم مناقشتها في هذا الملتقى.