فككت وحدات الأمن التونسي «خلية إرهابية» في العاصمة متهمَة بتمويل أنشطة إرهابية في البلاد، فيما واصل رئيس الوزراء المكلّف الحبيب الصيد مشاوراته من أجل تشكيل الحكومة بعد أن واجهت التشكيلة التي قدمها الأسبوع الماضي انتقادات واسعة. وأعلنت وزارة الداخلية التونسية في بيان أمس، أن وحدة مكافحة الجرائم الإرهابية «تمكنت من تفكيك وكشف خلية إرهابية في العاصمة»، مكونة من 4 أشخاص بحوزتهم وثائق تشير إلى تحويلهم مبالغ مالية لعائلات عناصر إرهابية. وترتبط هذه الخلية بعناصر تونسية مطلوبة لدى السلطات فارة إلى الخارج. وتتولى هذا العناصر «تمويل الأنشطة الإرهابية في تونس» وتوفير مساعدات مالية لعائلات عناصر إرهابية تقاتل في الخارج أو تقبع في السجون التونسية. في سياق آخر، التقى الصيد ممثلي أحزاب سياسية يُفترض أن تدعم حكومته في حال أدخلت تعديلات على بعض الحقائب الوزارية. ووفق مشاورات اليومين الماضيين، يُتوقَع انضمام حزب «آفاق تونس» الليبرالي إلى الفريق الحكومي عبر منحه 3 وزارات.