لقي 18 شخصاً على الأقل مصرعهم وأُصيب 80 آخرون، معظمهم في اشتباكات بين قوات الشرطة ومتظاهرين معارضين في مصر، خلال الذكرى الرابعة لثورة 25 يناير 2011 التي أطاحت بنظام الرئيس المصري الأسبق حسني مبارك. وأفاد المتحدث باسم وزارة الصحة، حسام عبدالغفار، ل«وكالة أنباء الشرق الأوسط» المحلية، أن 18 شخصاً لقوا مصرعهم في محافظاتالقاهرة والإسكندرية ودمياط والبحيرة، كما أُصيب آخرون في محافظات كفر الشيخ والمنيا والجيزة. وكان عبدالغفاز قد أفاد ل«إفي»، في وقت سابق، أن هناك 12 شخصاً لقوا مصرعهم بحي المطرية، بنواحي العاصمة القاهرة. وكانت وزارة الداخلية أوضحت في بيان عن مقتل شخصين إثر انفجار عبوة ناسفة كانا يزرعانها في محافظة البحيرة بدلتا نهر النيل. وأفاد متحدث باسم الداخلية عن مقتل مجند واحد، على الأقل، بمنطقة المطرية وعين شمس بالعاصمة، حيث قام المتظاهرون بفتح نيرانهم في هذه المناطق ضد قوات الأمن وأطلقوا الخراطيش والألعاب النارية وزجاجات المولوتوف، بحسب السلطات. على جانب، آخر فرّقت قوات مكافحة الشغب مظاهرة أخرى بميدان عبدالمنعم رياض، القريب من ميدان التحرير، واعتقلت 12 شخصاً يُشتبه في انتمائهم لجماعة الإخوان المسلمين المنتمي إليها الرئيس المعزول محمد مرسي. وفي الإجمالي اعتقلت السلطات المصرية 150 شخصاً، بحسب بيان رسمي. يُشار إلى أن السلطات المصرية أعلنت، يوم الجمعة الماضي، إلغاء الاحتفالات بالذكرى الرابعة لثورة 25 يناير احتراماً لوفاة الملك السعودي عبدالله بن عبدالعزيز، بعد أن أعلن الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي الحداد لمدة أسبوع في البلاد.