فشلت جماعة «الإخوان المسلمين» في الحشد في ذكرى عزل الرئيس المصري السابق محمد مرسي التي اعتبرتها «يوماً حاسماً». وأدت اشتباكات بين أنصار الرئيس المعزول والشرطة إلى مقتل ثلاثة أشخاص. (للمزيد) وركز تظاهرات «الإخوان» وحلفائهم على قطع طرق رئيسة لإحداث أثر كبير يغطي على ضعف الحشد، وإرباك الشارع، فوقعت اشتباكات مع قوات الشرطة في أكثر من موقع، كما انفجرت عبوات ناسفة عدة في القاهرة ومحافظات. وسقط قتيلان لدى انفجار قنبلة بدائية الصنع أثناء إعدادهما متفجرات في مسكنهما في بلدة كرداسة (جنوبالقاهرة). واندلعت اشتباكات عنيفة بين الشرطة و «الإخوان» في شارع الهرم في الجيزة حيث قُتل ثلاثة أشخاص. وأغلقت الشرطة الميادين الكبرى في العاصمة، خصوصا ميدان التحرير. وبدت الأوضاع خارج القاهرة هادئة نهاراً، إذ اكتفى أنصار مرسي بسلاسل بشرية على الطرق السريعة وعند مداخل بلدات نائية. وقالت وزارة الداخلية إنها دهمت منازل 39 مطلوباً وصفتهم بأنهم «من أنصار الإخوان» وأوقفتهم، منهم 17 في القاهرة و4 في الجيزة و2 في الإسكندرية و2 في البحيرة و9 في المنيا و3 في قنا و1 في سوهاج و1 في البحر الأحمر. وأضافت أن «قوات الأمن ضبطت 157 شخصا من مثيري الشغب في حوزتهم زجاجات مولوتوف وألعاب نارية» خلال مسيرات في القاهرةوالجيزةوالإسكندرية والدقهلية والمنوفية ودمياط والفيوم والمنيا وأسيوط.