أكدت لجنة الاحتراف وشؤون اللاعبين المحترفين في الاتحاد السعودي لكرة القدم أن ملف قضية قيد اللاعب أحمد الدوخي لنادي النصر لدى لجنة فض المنازعات في الاتحاد الدولي لكرة القدم، جاء ذلك عبر البيان الذي أصدرته أمس (تلقت الحياة نسخة منه) عقب الاجتماع الذي ترأسه رئيس اللجنة الدكتور صالح بن ناصر مع الأعضاء كافة في مقر اتحاد الكرة السعودي، واستمر لأكثر من خمس ساعات ليل أول من أمس، إذ جاء في بيان لجنة الاحتراف أن 27 وكيل أعمال سعوديين «مستجدين» لم ينجحوا في تجاوز «الاختبارات» الخاصة بمنحهم بطاقة اعتماد دولي كوكلاء أعمال، حيث أشارت ان وكيل واحد فقط هو من نجح في اجتياز «الاختبارات». ولوحت لجنة الاحتراف بأن هناك 35 وكيل أعمال معتمداً ستتم إعادة النظر في أعمالهم، بسبب توقف عمل مكاتبهم المعتمدة، وجاء في بيان اللجنة، أن لجنة الاحتراف اطلعت على خطاب الاتحاد الدولي لكرة القدم المؤرخ في ال20 من تشرين الاول (أكتوبر) الجاري، بخصوص نتائج المتقدمين لاختبار وكلاء اللاعبين عن شهر أيلول (سبتمبر) الماضي وعددهم 27 متقدماً، لم ينجح منهم سوى متقدم واحد، إذ أوضحت اللجنة أن بإمكان المتقدمين مراجعة سكرتارية لجنة الاحتراف، كما أوصت اللجنة بأن يتم درس مسودة لائحة وكلاء اللاعبين، وفقاً للتعديل الذي أجراه الاتحاد الدولي ودرس مقترحات الأعضاء، والتى ستُقدم قبل الاجتماع الذي سيُعقد في ال17 من تشرين الثاني (نوفمبر) المقبل، وعلى ضوء نتائج الاجتماع سيتم اعتماد اللائحة الجديدة. كما جاء في بيان لجنة الاحتراف: «بالنسبة إلى وكلاء اللاعبين المعتمدين حالياً وعددهم 45 أوصت اللجنة بأن يتم تحديث بياناتهم ومعلوماتهم، ولا سيما عناوينهم ودرس اقتصار العاملين فعلياً منهم على 10 فقط وغياب 35 عن العمل في هذا المجال، على رغم حصولهم على الرخص المعتمدة من الاتحاد الدولي، وناقشت اللجنة خطاب نادي الرياض رقم 652 بخصوص مطالبته لنادي النصر بصرف الدفعة الثانية من قيمة انتقال اللاعبين سعود حمود وحسين ربيع بمبلغ وقدره مليون ريال تستحق الدفع في ال 15 من أيلول (سبتمبر) الماضي، بموجب الاتفاق الموقع بين الناديين، وبناء عليه أوصت اللجنة بأن تتم مخاطبة نادي النصر من أجل صرف المبلغ المستحق للرياض خلال 7 أيام بموجب الاتفاق الملزم لكلا الناديين». وزاد البيان قائلاً: «موضوع اللاعب المحترف أحمد الدوخي، تود اللجنة الايضاح بأن القضية التي يجرى الآن متابعتها مع الاتحاد الدولي هي التي تخص العلاقة بين الاتحاد السعودي والاتحاد البلجيكي بسبب التناقض في إجابات الاتحاد البلجيكي على استفسارات الاتحاد السعودي، في ما يخص مطالبات وحقوق نادي الاتحاد واستفسارات الاتحاد السعودي حول حقيقة بعض المستندات والمعلومات المقدمة في موضوع اللاعب، إذ يتولى الاتحاد الدولي لكرة القدم النظر باهتمام في هذا الموضوع، ولا سيما بعد أن قدم الاتحاد السعودي الوثائق كافة ذات العلاقة بهذا الموضوع، وكما هو معروف فإن لجنة فض المُنازعات الرياضية في الاتحاد الدولي عند مُناقشة مثل هذه القضايا لا يحدد موعداً لانتهاء إجراءاته، وإنما يطلب من الاتحادات الأعضاء الانتظار حتى يتم البت فيها، وبالنسبة إلى موضوع تسجيل اللاعب أحمد الدوخي فاللجنة ليس من مبادئ عملها الوقوف ضد مصلحة أي لاعب أو نادٍ، ولكنها تتحمل مسؤولية وأمانة تطبيق الأنظمة واللوائح المُعتمدة، ومن أجل ذلك تتحرى الدقة في التزامها بذلك، وعندما اتضح عدم اكتمال طلب نادي النصر تسجيل اللاعب خلال فترة التسجيل الأولى للاعبين المحترفين التي استمرت 12 أسبوعاً وعدم وجود المُخالصة المالية سواء بالنسبة إلى نادي الاتحاد أم النادي البلجيكي الذي كان يطالب في الوقت نفسه إكمال إجراءات تسجيل اللاعب لديه بطلبه بطاقة اللاعب الدولية بواسطة الاتحاد البلجيكي لكرة القدم، ولذلك فقد اعتذرت اللجنة عن تسجيل اللاعب، وتود اللجنة أن تؤكد للجميع أنها لم تكن في وقت من الأوقات في موقف حرج كما قيل، لأنها تعرف ما تقوم به وفقاً للأنظمة، وفي الاجتماع الذي عُقد في مقر الاتحاد الدولي بزيورخ قبل أسبوع وكان لمناقشة أمر مهم يتعلق بالنظام الأساسي للاتحاد السعودي لكرة القدم وعند نهاية المناقشة تم التطرق إلى موضوع الاتحاد البلجيكي الذي رفعه الاتحاد السعودي للاتحاد الدولي، وقد عبر مسؤولو إدارة شؤون اللاعبين والإدارة القانونية عن تفهمهم لكل الإجراءات التي اتخذتها لجنة الاحتراف بالاتحاد السعودي لكرة القدم».