قال الأمين العام لهيئة الصحافيين في السعودية الدكتور عبدالله الجحلان: إنه كان ينبغى مقاضاة الإعلامية السعودية روزانا يامي المتهمة في قضية المجاهر بالمعصية أمام لجنة المخالفات الصحافية، وهي تضم ممثلين من الجهات ذات العلاقة، مشدداً على ضرورة أن تنظر القضايا الخاصة بالإعلاميين أمام الجهة التي حدد النظام العرض عليها، وهي «لجنة المخالفات الصحافية». وأكد الجحلان في تصريح إلى «الحياة» أن الهيئة تتابع قضية المجاهر بالمعصية وما وصلت إليه من الحكم على الإعلامية «روزانا اليامي» أخيراً، معتبراً أن التجاوز على هذه اللجنة يعد تجاوزاً على أنظمة البلد، و«الهيئة تتابع أي تجاوز أو عدم تطبيق للآليات ومقاضاة الصحافيين أمام اللجنة». وحول ما اعتبره البعض تجاوزاً للأنظمة أجاب «لايستطيع أحد القول إن هناك تجاوزاً في مثل هذه الأحكام، ونحن نقول إن مقاضاة الإعلاميين لدى الجهات ذات العلاقة المختصة بالنظر، في حين لا نستطيع أن نؤكد بأن هناك تجاوزاً». ولفت إلى أن الهيئة تهتم بهذه القضية أو غيرها من القضايا، وأصبح مبدأ العرض أو التقاضي أمام اللجنة المشكلة لهذا الغرض هو الذي ينبغي أن يطبق، وهو ما تسعى الهيئة أن تؤكد عليه في مثل هذه القضايا، موضحاً أن الهيئة ستصدر بياناً صحافياً حول الموضوع الذي بحثته في اجتماعها أول من أمس. وكانت الإعلامية السعودية روزانا اليامي قد قبلت حكماً بجلدها 60 جلدة، أصدره قاضي المحكمة الجزائية في محافظة جدة أول من أمس بعد مرور 17 يوماً من صدور الحكم على الشاب الذي عُرف ب«المجاهر بالمعصية»، في إجراء اعتبره محامي «المجاهر» سليمان الجمعي «سابقة»... أن يُحاكم صحافي أمام المحاكم الجزائية على أمر يتعلق بطبيعة عمله. وحكم القاضي على الإعلامية اليامي بالجلد 60 جلدة وإلزامها كتابة تعهد خطي بعدم تكرار ما أقدمت عليه، وهي إشارة إلى توليها تنسيق حلقة البرنامج المذكور، بمشاركة زميلتها السعودية «أ.ن» التي حضرت الجلسة أول من أمس بعد غياب طويل. وتم تسليمها صحيفة الدعوى وتحديد موعد لجلسة أخرى للرد عليها