أعلنت وكالة الضمان الاجتماعي في وزارة الشؤون الاجتماعية تخصيصها أكثر من بليوني ريال للمستفيدين من الضمان الاجتماعي والمستفيدات، ما بين معاشات ضمانية ومساعدات وبرامج مساندة خلال الشهر الجاري. وأوضح المدير العام للعلاقات العامة والإعلام المتحدث الرسمي باسم الوزارة خالد الثبيتي، أن ما تم صرفه لشهر ربيع الآخر بلغ (2.123.267.710) ريالات موزعة ما بين معاشات ومساعدات، وبرامج مساندة، مشيراً إلى أنه تم مطلع الشهر الصرف على المعاشات الضمانية بإجمالي يصل إلى (1.279.890.026) ريالاً لعدد ( 903.567 ) حالة ضمانية، فيما سيتم إيداع مبلغ (204.914.332) ريالاً لبرنامج المساعدات النقدية لأجل الغذاء في العاشر من شهر ربيع الآخر، إضافة إلى إيداع (23.349.035) ريالاً لبرنامج دعم مشاريع الأسر المنتجة الضمانية في ال15 من الشهر ذاته. وأضاف في بيان صحافي اليوم: «تم تخصيص مبلغ (8.683.850) ريالاً لبرنامج الدعم التكميلي، وسيتم إيداع ما خصص لبرنامج المساعدات الضمانية النقدية مبلغ وقدره (480.369.288) ريالاً يوم ال18 من شهر ربيع الآخر، كما بلغ ما خصص لبرنامج تسديد جزء من فواتير الكهرباء مبلغ (75.704.619) ريالاً للمسجلين في البرنامج لهذا الشهر، وأيضاً سيتم صرف مبلغ (50.356.560) ريالاً للمسجلين في برنامج الحقيبة والزي المدرسي للفصل الدراسي الثاني». وأفاد بأن وكالة الضمان الاجتماعي تقوم شهرياً بدرس بيانات المستفيدات والمستفيدين من الضمان الاجتماعي وتحليلها بواسطة البحث الآلي والتعاملات الإلكترونية، وعزا ذلك إلى كون ما يصرفه الضمان الاجتماعي هو من أموال الزكاة، لافتاً إلى أن هناك عدداً من الحالات المسجلة لم تدرج ضمن المستفيدين والمستفيدات، وذلك إما بسبب وفاة المستفيد أو الزواج، أو زيادة الدخل أو زيادة عدد العمالة التي على كفالة المستفيد أو عدم ثبوت الطلاق، منوِّهاً بأن الشروط لم تنطبق على معظم الحالات الجديدة. وأشار الثبيتي إلى أن الوزارة تحرص على تقديم المعاشات والمساعدات والبرامج المساندة إلى جميع المستحقين من خلال وكالة الضمان الاجتماعي، مؤكداً أن الوكالة مستمرة في تسجيل حالات ضمانية جديدة من مختلف الفئات التي تشملها خدمات الضمان الاجتماعي والمتمثلة بالأيتام، والعجْز الكلّي، والأرامل، والعجز الموقت، وفاقدي العائل، وذلك في جميع مناطق المملكة من خلال مكاتب الضمان الاجتماعي البالغ عددها 99 مكتباً و14 وحدة للخدمات الضمانية، أو من طريق موقع وكالة الضمان الاجتماعي.