شدد أمير منطقة مكةالمكرمة رئيس لجنة الحج المركزية الأمير خالد الفيصل بن عبدالعزيز على ضرورة أن تكون الخطط الموضوعة كافة من قبل الجهات العاملة في الحج محكمة الإعداد والتنفيذ، ومدعومة بكل ما يحقق إنجاحها من عاملين وآليات وإمكانات لتقديم أفضل الخدمات لضيوف الرحمن، انطلاقاً من نهج وتوجيهات قادة البلاد الحريصين على إنجاح موسم الحج. وأكد الأمير خالد الفيصل خلال ترؤسه أمس اجتماعاً للجنة الحج المركزية في ديوان الإمارة في مكةالمكرمة على الجميع أنه «ليس بالحرص فقط الارتقاء هذا العام لنفس مستوى العام الماضي، بل العمل على تحقيق مستويات وأداء أفضل، منوهاً بأهمية التعاون والتنسيق المتبادل بين الجهات العاملة في الحج لتحقيق معدلات عالية بإذن الله». وناقش الاجتماع خطط واستعدادات الجهات الحكومية لمواجهة متطلبات موسم الحج، وإبداء المرئيات والتوصيات المناسبة بشأنها، إضافةً إلى عرض خطط أمانة العاصمة المقدسة ووزارة الحج ومطار الملك عبدالعزيز الدولي في جدة والشؤون الصحية والمديرية العامة للمياه والجوازات والشرطة والدفاع المدني. إلى ذلك وجه الأمير خالد الفيصل المديرين العامين للتربية والتعليم في منطقة مكةالمكرمة، للبنين، والبنات، خلال لقائه بهما أمس في مكتب الإمارة في مكةالمكرمة بضرورة الاستعداد والتهيئة لملتقى الشباب الثالث المقبل. حاثاً إياهما على بذل المزيد من الجهد في سبيل تحقيق الأهداف المرجوة في ظل الإمكانات التي وفرتها الدولة لقطاع التعليم في المنطقة ولقطاع التعليم في السعودية عموماً. وأكد المشرف الكشفي في تعليم منطقة مكةالمكرمة محمد الزبيدي أن ملتقى شباب مكة سيطلق خلال عطلة الربيع المقبلة لعام 1431، في مدينة جدة، وسيحمل شراكةً من قبل الرئاسة العامة لرعاية الشباب، ووزارة التربية والتعليم، والهيئة العامة للسياحة والآثار، فضلاً عن إشراك رجال المجتمع، مشيراً إلى أن الملتقى سيضم العديد من المتسابقين من مختلف المحافظات في المجالات الرياضية والثقافية والأدبية. وأوضح أن اللجنة التنفيذية للملتقى استعانت بجامعة من جنوب إفريقيا تضم 40 قسماً معظمها مختص في النواحي الشبابية والرياضية، أعدت بدورها دراسات مختلفة تم استخلاص دراسة واحدة منها نوقشت واعتمدت وهي في طور التنفيذ والاستعانة بها في مشروع الملتقى. مشيراً إلى أن اللجنة المكلفة بتنفيذ الملتقى حددت يوم 29 ربيع الآخر 1431ه، موعداً نهائياً للتصفيات النهائية للمتسابقين المتأهلين التي ستنظم في محافظة جدة، ولافتاً إلى أنه ستنظم حفلات تشارك فيها الجهات التعليمية والسياحية، إضافةً إلى المحافظات من خلال الفلكلور الشعبي لكل محافظة. وكان أمير مكةالمكرمة اطلع على استعدادات وزارة التربية والتعليم بصفة عامة للتعامل مع أنفلونزا الخنازير، والإجراءات المتخذة من الإدارتين بالتعاون مع الشؤون الصحية في المنطقة لتدريب المعلمين والمعلمات في الميدان التربوي، إضافةً إلى توافر أدوات النظافة والمعقمات كافة، وأجهزة قياس درجة الحرارة. واطمأن الأمير خالد الفيصل على الوضع الصحي المطمئن للمدارس، وأن جميع الحالات التي سجلت في مدارس منطقة مكةالمكرمة هي حالات اشتباه فقط، ولم يتم التأكد في أي حال تم تحويلها منذ بدء العام الدراسي الجديد. وتسلم أمير مكة تقريرين عن الاستعدادات للعام الدراسي الجديد في مدارس البنين والبنات وما تم إنجازه على مستوى محافظات المنطقة من الاستعداد المبكر والحرص على تجهيز المدارس بالتجهيزات كافة، وتزويدها بالمعلمين والمعلمات، وافتتاح مدارس جديدة بالمنطقة في بداية العام الدراسي الجديد، وتوزيع المقررات الدراسية لجميع المراحل، وتهيئة البيئة التربوية بعناصرها كافة.