«اتهامات» تدفع نجل ساركوزي للتخلي عن سعيه الى منصب رسمي باريس - أ ف ب - أعلن جان ساركوزي نجل الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي انه لن يترشح في كانون الأول (ديسمبر) المقبل، لرئاسة مجلس إدارة حي لا ديفانس الباريسي، الأمر الذي أثار جدلاً حاداً في فرنسا منذ نحو أسبوعين. وقال ساركوزي الابن لقناة «فرانس 2» العامة: «سأترشح لمنصب المكلف بإدارة حي لا ديفانس، لكنني إذا انتخبت لن أترشح لرئاسة» هذه الهيئة العامة في الرابع من كانون الأول. وأضاف: «لا أريد فوزاً مشوباً بالشكوك»، في إشارة الى اتهامه من المعارضة اليسارية ب «المحسوبية». وندد جان ساركوزي (23 سنة) بما وصفه «حملة تضليل إعلامية» استهدفت ترشحه، مضيفاً انه فضل «خيار العقل» بعدوله عن الترشح. واعترف بأنه استشار والده قبل اتخاذه هذا القرار. وكان متوقعاً أن يترشح جان، النجل الثاني لنيكولا ساركوزي الذي قاد حزب الغالبية «الاتحاد من أجل حركة شعبية» في المجلس الإقليمي في هو دي سين، لتمثيل الحي الثري في غرب باريس في مجلس إدارة مجموعة «ايباد» (الهيئة العامة للتهيئة العمرانية في حي لاديفانس). وكان متوقعاً أن يترشح لرئاسة الهيئة في الرابع من كانون الأول بعد انتخابه في مجلس الإدارة الذي يتألف من نواب يمثلون بلديات عدة في محيط حي الأعمال. ورحب الحزب الاشتراكي بقرار جان ساركوزي، معتبراً أن الرئيس أملاه عليه. وصرح الناطق باسم الحزب الاشتراكي بنوا هامون بأن «رئيس الجمهورية تراجع أمام الضغط والاستنكار الشعبي وطلب من ابنه التراجع» عن منصب يعتبر «محسوبية واضحة». وكان الإعلان عن ترشيح ابن ساركوزي مطلع الشهر الجاري، أثار ضجة كبيرة في الأوساط السياسية في اليسار واليمين على حد سواء وكذلك في الرأي العام. كما أثارت القضية احتجاجات حتى داخل الحزب الحاكم واعتبر بعض نوابه أن ترقية جان ساركوزي تثير «ريبة في الرأي العام» و «ليست مناسبة». انتقادات لخطة إصلاح المحاكم العسكرية في غوانتانامو واشنطن - أ ف ب - انتقدت منظمة العفو الدولية والمنظمة الاميركية للدفاع عن الحريات العامة أمس، اصلاح المحاكم العسكرية الاستثنائية في قاعدة غوانتانامو العسكرية الاميركية في كوبا والذي ادرجه الكونغرس الاميركي في النص النهائي لمشروع موازنة وزارة الدفاع للعام 2010 وأقره اول من أمس، فيما يملك الرئيس باراك اوباما عشرة ايام لتوقيعه. ووضع إصلاح المحاكم العسكرية الاستثنائية في عهد الرئيس السابق جورج بوش في 2006 لمحاكمة مشبوهين في تورطهم بالإرهاب. وهو يمنع استخدام الشهادات التي تنتزع بالاكراه، ويفرض وجود محامٍ متخصص لمساعدة المتهمين الذين قد يصدر حكم بإعدامهم، ويحد من استعمال ادلة غير مباشرة يقدمها شاهد لا يحضر لتأكيدها أمام المحكمة. وقالت فيينا كولوتشي من منظمة العفو الدولية (امنستي انترناشونال): «حقوق المعتقلين الذين سيمثُلون امام المحاكم العسكرية الاستثنائية غير مضمونة حتى باعتماد هذا الاصلاح»، مطالبة بمثول المعتقلين امام محاكم الحق العام. وصرح جميل جعفر من المنظمة الاميركية للدفاع عن الحريات العامة التي تمول محامين يدافعون عن معتقلي غوانتانامو: «نشعر بخيبة من تصويت الكونغرس على الإبقاء على نظام المحاكم الاستثنائية الذي تعرض لانتقاد شديد». وأضاف: «مشروع القانون يسمح للرئيس اوباما باستخدام هذه المحاكم الاستثنائية، لكنه لا يرغمه على القيام بذلك»، مبدياً اسفه لأن الاصلاح لا يستبعد محاكمة القاصرين. اما كريستوفر انديرس المحامي في المنظمة فقال: «على رغم التحسينات التي ادخلت على مشروع القانون، ما زالت المحاكم الاستثنائية نظاماً قضائياً رديئاً، ولن يسمح ابقاؤها إلا بالحفاظ على سياسة ادارة الرئيس السابق بوش». الاتحاد الأفريقي يقر أول اتفاق لحماية النازحين واللاجئين كمبالا - أ ف ب - اعتمد الاتحاد الأفريقي في قمة استثنائية استضافتها كمبالا أمس، اتفاقاً يعتبر الأول من نوعه من أجل النازحين واللاجئين والمرحلين يهدف الى حماية 17 مليون أفريقي اقتلعوا من جذورهم. وينص الاتفاق على مساعدة الدول الموقعة للنازحين، لا سيما الضعفاء بينهم كالمسنين، ما يشكل أداة لمنع التهجير القسري، علماً أن المعاهدة تلزم الدول بملاحقة الجهات التي ترتكب انتهاكات خطيرة للقانون الدولي لحقوق الإنسان قضائياً، تشمل المجموعات المسلحة، وهو عنصر بالغ الأهمية لأن معظم النزاعات التي نواجهها داخلية وليست بين دول». وكانت الدول الأعضاء ال53 في الاتحاد الأفريقي قررت العام الماضي تحسين وضع هذه الشريحة وحمايتها. وتفيد المفوضية العليا للاجئين التابعة للأمم المتحدة أن أفريقيا تضم حوالى 17 مليون لاجئ ونازح داخلي، وتشكل الفئة الثانية الجزء الأكبر منهم (12 مليوناً). ووصف الصليب الأحمر الدولي الاتفاق بأنه «تاريخي، ويشير الى التزام سياسي وأخلاقي بأكثر المواضيع الإنسانية أهمية في إطار النزاعات المسلحة»، على رغم انه أقر بأن نتائجه لن تكون فورية. وكان رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي جان بينغ اعلن خلال افتتاح القمة أول من أمس أن ملايين اللاجئين والنازحين في أفريقيا يهددون الاستقرار في القارة كلها»، مشيراً الى أن ثلث اللاجئين في العالم هم في أفريقيا. و «هذه مسألة مرتبطة بمصير القارة». أميركا: تفكيك كارتل «لا فاميليا» لتهريب المخدرات واشنطن - أ ف ب - اعتقلت السلطات الاميركية 303 اشخاص من اعضاء شبكة مكسيكية لتهريب المخدرات، وصادرت كمية كبيرة من المخدرات في عملية واسعة لا سابق لها استمرت داخل البلاد. وأكد وزير العدل اريك هولدر ان العملية وجهت ضربة قوية لشبكة الامداد التابعة لكارتل «لا فاميليا» على صعيد المخدرات والاسلحة والاموال التي تنقل بين المكسيكوالولاياتالمتحدة». وأضاف: «أظهر كارتل لا فاميليا مستوى غير عادي من الحرفية والوحشية. وبمصاردة المخدرات وقطع شبكة التموين، نجحنا في زعزعزة عملهم الروتيني الذي يمتد الى عمق الولاياتالمتحدة». وأشاد بالجهود الكبيرة التي تبذلها المكسيك في مكافحة المخدرات. ونشر اكثر من 3 آلاف عنصر من عناصر مكتب التحقيقات الفيديرالي (أف بي آي) وضباط الشرطة في 19 ولاية اميركية خلال العملية التي انتهت باعتقال حوالى 1200 شخص منذ العام 2005. وجرت مصادرة 3.4 مليون دولار نقداً و144 قطعة سلاح و109 سيارات و62 كيلوغراماً من الكوكايين و439 كيلوغراماً من الماريجوانا وغيرها. داود أوغلو في باكو: لن نفرّط بقره باخ باكو – أ ب، أ ف ب - أكد وزير الخارجية التركي أحمد داود أوغلو في باكو، ان التطبيع مع أرمينيا لن يتم على حساب أذربيجان بالنسبة الى اقليم ناغورنو قره باخ الذي يسيطر عليه الأرمن. وقال داود أوغلو خلال لقائه نظيره الأذري المار ممادياروف ان «وحدة الاراضي الاذرية بالنسبة الينا بالاهمية ذاتها لوحدة الاراضي التركية. اننا نتمسك بها ولن نفعل شيئاً قد يعرضها للخطر»، مضيفاً: «سنبذل كل ما في وسعنا من أجل تحرير الأراضي الاذرية. السلطات التركية لن تغير سياستها في هذا المجال». واستاءت باكو من توقيع أنقرة ويريفان بروتوكولي مصالحة تاريخيين في زوريخ في العاشر من الشهر الجاري. 72 الف توقيع على عريضة تطالب براون بالاستقالة لندن - يو بي أي - وقّع أكثر من 72 ألف بريطاني عريضة على موقع مكتب رئاسة الحكومة البريطانية، تطالب غوردون براون بالاستقالة من منصبه كرئيس لوزراء بلادهم. وأفادت صحيفة «ذي دايلي تلغراف» الصادرة امس، ان ناطقاً باسم رئاسة الوزراء، استبعد أن يقوم براون بالرد على العريضة. من جهة أخرى، يجري التداول في عواصم أوروبية، من بينها بروكسيل وبرلين، عن ترشيح وزير الخارجية البريطاني ديفيد ميليباند لتولي منصب أول وزير لخارجية الاتحاد الأوروبي. وأفادت صحيفة «ذي غارديان» ان ميليباند اثار اعجاب صنّاع القرار والدبلوماسيين الأوروبيين «بسبب قدراته المميزة وتمتعه بعقل استراتيجي وكونه يُعد أقوى المؤيدين للاتحاد الأوروبي بين أوساط المسؤولين البارزين في الحكومة البريطانية، والتي تجعله الوزير المثالي لخارجية الاتحاد الأوروبي». السجن 25 سنة لآخر ديكتاتور للأوراغواي مونتفيديو – أ ب، رويترز – حُكم على آخر ديكتاتور للأوراغواي غريغوريو الفاريز بالسجن 25 سنة، لمسؤوليته عن عمليات قتل خلال الحكم العسكري للبلد بين عامي 1973 و1985. ودين الفاريز (83 سنة) لصلته بقتل 37 أوراغوايانياً خُطفوا في الأرجنتين المجاورة، في عملية مشتركة لاستخبارات البلدين خلال الحكم الديكتاتوري في بوينس ايرس، سُميّت «عملية كوندور». وخُطف حوالى 200 شخص وقتلوا خلال الحكم الديكتاتوري الذي استمر 12 سنة في الأوراغواي، وكان معظمهم في الأرجنتين حيث تعرضوا للتعذيب في مركز اعتقال سري قبل إعادتهم الى الأوراغواي عام 1978. ولم يعثر قط على جثثهم. وقال المحامي اوسكار لوبيز غولداراسينا إنه إضافة الى الفاريز الذي قاد المجلس العسكري الحاكم لأوراغواي بين عامي 1981 و1985، حُكم على ضابط البحرية خوان كارلوس لارسيبو بالسجن 20 سنة لتورطه في 29 عملية قتل. واعتبر الحكم «خطوة مهمة جداً في توضيح» ماضي الأوراغواي، مشيراً الى أن بإمكان الدفاع استئناف الحكم.