عباس في الرياض اليوم الرياض - «الحياة» يصل الرئيس محمود عباس إلى الرياض اليوم في زيارة للمملكة يلتقي خلالها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز. وأوضحت وكالة الأنباء السعودية أنه سيتم خلال اللقاء بحث العلاقات الثنائية، إضافة إلى القضايا ذات الاهتمام المشترك. كما سيبحث خادم الحرمين مع عباس المستجدات على الساحة الفلسطينية والجهود الدولية المبذولة لتحقيق السلام في المنطقة وتمكين الشعب الفلسطيني من حقوقه المشروعة وفقاً لقرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية. وكان الرئيس الفلسطيني أجرى في مدينة رام الله في الضفة الغربية أمس محادثات مع القنصل الأميركي العام في مدينة القدسالمحتلة جاك والس. وذكر بيان للرئاسة الفلسطينية أن الاجتماع تناول آخر التطورات في الأراضي الفلسطينية، وسبل دفع عملية السلام قدماً. وزير إسرائيلي: الخلاف مع واشنطن مسألة تعابير لغوية القدسالمحتلة - أ ف ب - اعتبر وزير النقل الاسرائيلي اسرائيل كاتز امس ان الخلافات في شأن مقاربة المشاكل في الشرق الاوسط بين حكومة بنيامين نتانياهو وادارة الرئيس باراك اوباما ليست سوى مسألة «تعابير لغوية». وقال كاتز الذي ينتمي الى حزب «ليكود» (يمين) بزعامة نتانياهو: «هناك خلافات حول مقاربة المشاكل في الشرق الاوسط بين حكومتنا وادارة اوباما، لكنها تتعلق بالصياغة والدلالات اللغوية اكثر منها بالواقع». واضاف: «اجرى نتانياهو محادثات مع المسؤولين الاميركيين، وفي غضون اسابيع ستتناغم سياساتنا». وتابع: «عندما تبدأ المحادثات الجدية بين الطرفين، فإنها ستتناول قبل اي شيء مسائل الامن، وسيكون من المفترض التفكير بتهديدات ايران، اضافة الى تهديدات حركة حماس» . وردا على سؤال هل رئيس الوزراء الاسرائيلي رفض حتى الآن خيار اقامة «دولتين لشعبين» (فلسطين واسرائيل) والذي يحظى بدعم الرئيس الاميركي، اجاب كاتز: «اعطى نتانياهو موافقته على كيان فلسطيني لا يهدد اسرائيل». ورأى انه «اذا اراد (الرئيس) ابو مازن (محمود عباس) شريكا في مفاوضات سلام، فينبغي ان يسيطر على كل التيارات الفلسطينية (...) لا يمكن للقيادة الفلسطينية ان تتبرأ من مسؤولياتها في شأن ما يحصل في قطاع غزة» الذي تسيطر عليه «حماس». غالاوي يرافق قافلة أميركية لفكّ الحصار غزة - «الحياة» رحبت اللجنة الحكومية لكسر الحصار الإسرائيلي المفروض على قطاع غزة بخطوة النائب البريطاني جورج غالاوي بالتعاون مع ناشط السلام الأميركي رون جوفيك بتسيير قافلة جديدة لكسر الحصار عن القطاع. وقال الناطق الإعلامي باسم اللجنة الحكومية لكسر الحصار بقطاع غزة عادل زعرب في تصريح امس: «نرحب بالرحلات البحرية والبرية الرامية إلى إنهاء الحصار عن الشعب الفلسطيني، ونعتبرها خطوة في الاتجاه الصحيح». وأضاف: «نحيي ونثمن دور النائب البريطاني جورج غالاوي ومن معه الفاعل في حشد عدد من مناصري القضية الفلسطينية لتفعيل قضية كسر الحصار عن غزة». ونوه بأن القافلة التي يجري الاستعداد لإرسالها هي الثانية من نوعها بعد قافلة «شريان الحياة»، وستضم نحو 500 شاحنة، وتنوي جمع مساعدات قيمتها عشرة ملايين دولار. واضاف أن من المتوقع أن تصل القافلة الجديدة إلى قطاع غزة في الرابع من تموز (يوليو) المقبل. وأكد أن هناك حراكا عالميا من أجل كسر الحصار عن القطاع تمثل في الأسطول البحري «أسطول الحرية» الذي سينطلق من قبرص خلال أيار (مايو) المقبل، والقافلة الاسكتلندية التي ستصل في غضون الأسبوع المقبل، والقافلة الايطالية التي ستنطلق بداية أيار (مايو) المقبل، مطالباً بتنظيم المزيد من هذه الرحلات التي من شأنها تفعيل قضية كسر الحصار عن غزة. وتوجه بالشكر ل «الحملة الأوروبية لرفع الحصار عن غزة» والمؤسسات الأوروبية الداعمة للشعب الفلسطيني، مثمناً الدور الكبير الذي قاموا به من اجل فك الحصار عن غزة. الأردن: مدعي أمن الدولة يوجه تهمة «تشكيل تنظيم مسلح» الى عضو في «الاخوان» عمان - أ ف ب - أفاد مصدر قضائي اردني امس ان المدعي العام لمحكمة امن الدولة وجه تهمة «تشكيل فصيل مسلح» في المملكة لأردني عضو في جماعة «الاخوان المسلمين» في الاردن كان اوقف قبل نحو اسبوعين. وقال المصدر لوكالة «فرانس برس» ان «المدعي العام وجه تهمة تشكيل فصيل مسلح لخضر عبدالعزيز الذي تم توقيفه في مطار الملكة علياء الدولي قبل نحو اسبوعين اثناء مغادرته متوجها الى السعودية لأداء العمرة». واضاف ان «التحقيق ما زال جاريا مع عبدالعزيز الذي نفى التهمة الاولية الموجهة له وقال انه لم يرتكب اي جرم». واشار الى ان عبدالعزيز هو «نائب مدير شعبة من شعب جماعة الاخوان في الزرقاء (شمال شرق عمان) وعضو فيها، لكن ليس له اي صفة تنظيمية قيادية». وقال انه «لم يتم تحديد موعد لإحالة القضية على محكمة امن الدولة»، ولم يعط مزيدا من التفاصيل. ويمثل حزب «جبهة العمل الاسلامي»، الذراع السياسية ل «الاخوان المسلمين» في الاردن واكبر احزاب المعارضة، ستة نواب في مجلس النواب الاردني من اصل 110. من جانبه، قال حكمت الرواشدة محامي الدفاع عن المتهم لوكالة «فرانس برس» ان «هذه التهمة تعتبر تهمة جاهزة لجميع الاسلاميين حتى يتم اعتقالهم والاحتفاظ بهم لدى المخابرات العامة للتحقيق معهم لأطول فترة ممكنة». وانتقد «توجيه تهمة تشكيل فصائل مسلحة لموكلي وهو وحده في هذه القضية». واشار الى ان «موكله موقوف منذ اعتقاله 15 يوما قابلة للتجديد» وانه يواجه عقوبة السجن من 3 الى 15 عاما في حال ادانته.