شدّد وزير الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد الشيخ صالح آل الشيخ على ضرورة أن يضاعف الأئمة والخطباء جهودهم لمواجهة «الفكر الضال»، ومحاربة الأعمال الإرهابية التي يتبناها من شابهوا «الخوارج». وأضاف - في لقاء مع أئمة وخطباء مساجد وجوامع منطقة نجران أول من أمس - أن بعض الخطباء والأئمة ينتهجون «الصلافة» مع جماعة المسجد، فلا يقدّرون كبير السن أو أصحاب الشأن في مخالفة للهدي النبوي الذي أمر بإنزال الناس منازلهم. وطالب الخطباء والأئمة العناية بالشباب الذين يريدون التدين والالتزام المبكر. وقال: «يجب الحرص عليهم والتنبُّه لأفكارهم، وتوعية من لديه فكر ضال منهم بأنه مخالف للعقيدة، ولا بد من تعاون أهله وأهل المسجد حتى يتم تحصينه، ولا يكون فريسة للفئة الضالة». ودعا خطباء المساجد إلى اختصار الخطب، وعدم التعجّل في إعدادها، وانتقاء الكلمات المناسبة التي لا تنفرّ الناس وتوافق مقاصد الشرع. وحذّر من أن الخطيب الذي يدخل في تفاصيل المسائل على المنبر يفقد هيبته، ويظن أنه قوي ولكنه عكس ذلك، لأن مهمة الخطيب جمع الكلمة، والإصلاح بالتي هي أحسن، وليس الإصلاح بما يرى هو. لمزيد من التفاصيل