أكد رئيس هيئة حقوق الإنسان الدكتور بندر بن محمد العيبان، أهمية الأثر الذي تركته دعوات خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ومبادراته في إشاعة ثقافة الحوار بين الحضارات وأتباع الديانات المختلفة، مشدداً على دعم المملكة لصناديق الأممالمتحدة الإنمائية التي تسهم في القضاء على الفقر والجهل والمرض. جاء ذلك خلال لقائه في مكتبه بمقر الهيئة أمس المسؤول في وزارة الخارجية الأميركية جيرمي برنت والوفد المرافق له، وأشار العيبان إلى جهود المملكة على المستويين المحلي والعالمي وما تبذله من جهود حثيثة لنشر ثقافة حقوق الإنسان وحمايتها، مبيناً الأثر الكبير لدعوات خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ومبادراته في إشاعة ثقافة الحوار بين الحضارات وأتباع الديانات المختلفة. وأوضح انه على المستوى المحلي تم صدور نظام مكافحة الاتجار بالأشخاص، مشيراً إلى ما يتمتع به القضاء السعودي من استقلالية وشفافية وتطبيق للعدالة وبكل الضمانات اللازمة والتي تتفق مع المعايير الدولية. ثم ناقش الجانبان عدداً من القضايا وسبل تطوير التعاون بين المملكة والولايات المتحدة، ولا سيما في ما يتعلق بحقوق الإنسان. وزار برنت في وقت لاحق يرافقه عدد من أعضاء السفارة، الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان، إذ استقبله رئيس الجمعية الدكتور مفلح القحطاني وناقش الجانبان مواضيع عدة ذات الاهتمام المشترك، بينها: وضع العمالة واللائحة الخاصة بخدم المنازل ووضع السجناء السعوديين في أميركا ومدى إمكان قضاء محكوميتهم في المملكة. وأبلغ القحطاني ضيفه أسف جمعيته من موقف الحكومة الأميركية من تقرير غولدستون بشأن الحرب على غزة.