أعلنت شركة الاتصالات المتنقلة السعودية (زين) أمس، أنها منيت بخسائر خلال الربع الثالث من العام الحالي بلغت 820 مليون ريال، في مقابل 649 مليون ريال للربع المماثل من عام 2008، بارتفاع 26 في المئة، وفي مقابل 857 مليون ريال للربع الثاني، وذلك بانخفاض 4 في المئة . وقالت الشركة إن إجمالي الربح خلال الربع الثالث بلغ 243 مليون ريال، في مقابل إجمالي خسارة قدرها 15 مليون ريال، وبلغت الخسارة التشغيلية خلال الربع الثالث 668 مليون ريال، في مقابل 599 مليون ريال، بارتفاع قدره 11 في المئة. وأوضحت أن صافي الخسارة خلال الأشهرال تسعة بلغ 2,44 بليون ريال، في مقابل 1,356 بليون ريال للفترة من 12 آذار (مارس) الماضي، إلى 30 أيلول (سبتمبر) من العام الماضي، بارتفاع قدره 81 في المئة، وبلغت خسارة السهم 1.74 ريال، في مقابل 0.96 ريال، بارتفاع 81 في المئة. وسجل إجمالي الربح خلال الأشهر التسعة 522 مليون ريال، في مقابل إجمالي خسارة قدره 15 مليون ريال، وبلغت إيرادات الربع الثالث 825 مليون ريال، في مقابل 81 مليون ريال، بارتفاع 922 في المئة. وأشارت الشركة إلى ارتفاع الايرادات بشكل كبير نتيجة تقديم الشركة للخدمات الجديدة المميزة والباقات في خدمات الصوت والبيانات، وهو ما يدل على استمرار الشركة في زيادة حصتها السوقية على رغم المنافسة القوية، وهذا أدى الى خفض الخسائر التشغيلية بشكل ملموس من 706 ملايين ريال للربع الثاني إلى 668 مليون ريال. وعزت الشركة ارتفاع صافي الخسائر إلى زيادة الاستهلاكات وإطفاء الأصول، إضافة إلى ارتفاع مصروفات التوزيع والتسويق والتشغيل خلال هذه الفترة. وأكد الرئيس التنفيذي ل«زين السعودية» الدكتور سعد بن حمد البراك أن هذه النتائج المالية تظهر المستويات التصاعدية التي تسجلها الشركة خلال العام الحالي من حيث الإيرادات وارتفاع إجمالي الربح، والتي تصاحبها انخفاضات مستمرة في الخسائر التشغيلية بما يواكب التوقعات، ويعطينا مؤشرات ايجابية صريحة لنمو أعمال الشركة واتساع مساحة خدماتها في المملكة، وبالتالي وصول نتائجها المالية إلى نقطة التعادل في الفترة المقبلة. وقال البراك إن الربع الثالث من هذا العام كان زاخراً بالإنجازات التي تضاف الى سجلات زين السعودية، إذ استطاعت الشركة أن تكسب ثقة القطاع البنكي عندما وقّعت عقد مرابحة بقيمة 9.37 بليون ريال مع مجموعة من البنوك المحلية والدولية لتنجز بذلك واحدة من أكبر صفقات التمويل الإسلامي خلال 2009.