تشهد قطر اليوم اجتماعين بين الجانبين السعودي والقطري في إطار أعمال مجلس التنسيق بين البلدين الذي يرأسه وليا العهد. وستعقد لجنة تحضيرية قطرية - سعودية اجتماعاً تحضيرياً اليوم في الدوحة يمهّد لاجتماع مجلس التنسيق الذي يُتوقع انعقاده قبل نهاية العام الجاري. وسيرأس الجانب السعودي في اللجنة التحضيرية وزير الدولة للشؤون الخارجية الدكتور نزار مدني، فيما يرأس الجانب القطري نظيره القطري أحمد بن عبد الله آل محمود. كما سيعقد اجتماع ثان في الدوحة اليوم أيضاً للجنة وزارية مشتركة في إطار أعمال العمل المشترك بين الدوحة والرياض. وسيرأس الجانب السعودي في الاجتماع وزير الدولة عضو مجلس الوزراء الدكتور مساعد العيبان. وقال السفير السعودي في قطر أحمد علي القحطاني ل «الحياة» إن اللجنة التحضيرية لأعمال مجلس التنسيق تضم عدداً من الوزراء وبينهم وزراء في الخارجية والداخلية والاقتصاد والصناعة والبيئة والطيران والنقل. ونوه السفير السعودي بالعلاقات القطرية - السعودية وقال إن انعقاد الاجتماعين «دليل على حرص قيادتي البلدين على استمرار التنسيق والتعاون». ولفت إلى أن الاجتماعين يهدفان الى تعزيز العلاقات والتنسيق والتشاور بين البلدين بما يعود بالخير على الشعبين، مؤكداً أن التنسيق والتعاون يشمل المجالات السياسية والأمنية والصناعية والتعليمية والإعلامية، وفي مجال العمل المشترك بين رجال الأعمال. وكشف أن وفداً من رجال الأعمال القطريين سيزور السعودية قريباً (نحو مئة من رجال الأعمال) للمشاركة في اجتماع أول مجلس مشترك لرجال الأعمال في البلدين.