فصلت الخطوط الجوية الفنزويلية (أسيركا) 15 موظفاً اعتبرتهم مسؤولين عن ضياع كلبة تخص مسافرة، كانت فقدت قبل عيد الميلاد. وكانت صاحبة الكلبة دشنت حملة على وسائل التواصل الاجتماعي لادانة ما حدث، وهو ما تسبب في تعاطف الكثيرين معها. وأجرت صحيفة "الناسيونال" المحلية اليوم (الأحد)، لقاءات مع عدد من الموظفين المسؤولين الذين كانوا عند سير شحن الحقائب حينما فقدت الكلبة (كاميلا) التي تخص المسافرة ياميليث بينتو. وقالت إحدى الموظفات التي كانت تعمل في الشركة منذ ست سنوات وتدعى ساندرا كوردوبيس إن مسؤولية ضياع الكلبة تقع على أعضاء الفريق الأمني الذين "لم يطبقوا الاجراءات المناسبة". من جانبه، قال بدرو مندوزا أحد رجال الأمن التابعين للشركة إنه فُصِل بشكل تعسفي، لكن لوائح العمل في بلاده تتيح له امكان العودة إلى لعمل.