مضى خمسة أيام على تسلم موظفي الإدارات الحكومية لرواتبهم لشهر شوال، إلا أن نحو ألفي موظف في الشؤون الصحية في منطقة الرياض، لا يزالون ينتظرون صرفها لهم، من دون حصولهم على أسباب مقنعة عن سبب التأخير في حين لم يوضح المدير العام للشؤون الصحية في المنطقة الدكتور هشام ناظرة تلك الأسباب. وقال أحد منسوبي الشؤون الصحية (فضل عدم ذكر اسمه) ل«الحياة»: «هناك خطأ حدث في أرقام الآيبان بين الإدارة المالية والبنوك المحلية، خصوصاً أن عدد المتأخرين الذين لم يصرف لهم رواتبهم بلغ نحو ألفي موظف»، مشيراً إلى أن كل موظف عليه التزامات مالية من الضرورة أن تسدد في الأيام الحالية، إضافة إلى بداية العام الدراسي الجديد، والمستلزمات الأخرى، وليس لدى الموظف إلا البحث عن سبب التأخير. وأكد موظف آخر، أنه يوجد من الموظفين غيرهم من تسلموا رواتبهم في الموعد المحدد، متسائلاً عن الخطأ الذي جعلهم يعملون طوال شهر من دون راتب، ومن المسؤول عن التأخير؟، خصوصاً أن معظمهم عليه التزامات بنكية يفرض عليه غرامة في حال عدم التسديد في الوقت المحدد والمتفق عليها في عقد التمويل الشخصي. «الحياة» أجرت اتصالات عدة بالمدير العام للشؤون الصحية في منطقة الرياض الدكتور هشام ناظرة للتعليق على الموضوع، لكنه قدم اعتذارات في كل اتصال على مدار اليومين الماضيين بالاتصال في وقت آخر، وبعدها لم يجب على جميع المكالمات.