أكد الوفد السعودي المكلف بافتتاح سفارة الرياض لدى بغداد والقنصلية العامة في أربيل، أن توجيهات الحكومة العراقية ساهمت بشكل كبير في تسهيل مهمة الوفد، فيما اعتبر نائب رئيس الحكومة بهاء الأعرجي افتتاح السفارة «إنهاء لحالة القطيعة والتقاطع». وقال مكتب الأعرجي في بيان أمس، إنه «استقبل الوفد السعودي برئاسة السفير عبد الرحمن الشهري»، مشيراً إلى أن «الجانبين استعرضا التطورات الحاصلة في ملف إعادة افتتاح سفارة المملكة العربية السعودية في العراق». وأبدى حرصه على أن «تكون هذه العلاقات بين البلدين طبيعية وقوية»، مضيفاً قوله إن «الابتعاد ما بين العراق والسعودية سيولد الكثير من المشكلات، بينما توطيد هذه العلاقات سيدفع باتجاه الاستقرار في المنطقة». وأعرب عن أمله في أن «تكون هناك سياسة عربية واحدة، لا سيما للدول المجاورة للعراق ضد الإرهاب وكيفية إيجاد السبل لمكافحته». ونقل البيان عن رئيس الوفد السعودي الشهري قوله «تحدثنا في لقائنا عن الإجراءات التي وجه بها خادم الحرمين الشريفين بإعادة افتتاح سفارة المملكة العربية السعودية في بغداد وافتتاح قنصلية عامة في أربيل»، مؤكداً أن «توجيهات الحكومة العراقية كان لها عظيم الأثر في تسهيل مهمة الوفد المكلف بإعادة افتتاح السفارة». وأعرب عن أمله في أن «تبدأ سفارة السعودية مهامها قريباً، بما يخدم مصالح البلدين والشعبين».