انتخب أعضاء الجمعية العمومية في «الجمعية السعودية للسكر والغدد الصماء»، الأسبوع الماضي، تسعة مرشحين، من أصل 15 مرشحاً، لشغل منصب أعضاء المجلس الجديد، في السنوات الثلاث المقبلة، فيما أعاد الأعضاء الجدد انتخاب عبد العزيز التركي رئيساً لمجلس الإدارة، في حضور مندوب وزارة الشؤون الاجتماعية. واستعرض التركي، قبل عملية الانتخاب، جدول أعمال الإدارة السابقة، في الفترة من 1427 إلى 1429، إضافة إلى تقرير مجلس الإدارة والمحاسب القانوني للجمعية، الذي شهد «التصديق على المحاسبة الختامية للأعوام الثلاثة الماضية». وأشار التركي، في اجتماع الجمعية في المركز الترفيهي، في مستشفى الملك فهد الجامعي في الخبر، إلى أن «الجمعية عملت، بالتعاون مع جهات حكومية وخاصة، على مكافحة انتشار مرض السكري في المنطقة الشرقية، وتقديم الرعاية الاستشارية والتثقيفية المتكاملة للمرضى، ورفع مستوى أداء العاملين في المجال الطبي، بما يخدم مرضى السكري ويحقق أهداف الجمعية». واستعرض عمل الجمعية في إقامة الأنشطة والمحاضرات والمؤتمرات، إضافة إلى المشاركة في المعارض على مستوى المنطقة، وأضاف «رؤيتنا في الجمعية أن تكون المرجع العلمي المتميز والمفضل، لدى المرضى والقطاع الطبي، إضافة إلى الرقي بالخدمات الطبية والرعاية المتكاملة المقدمة لمرضى السكري والغدد الصماء في المنطقة الشرقية، وزيادة الوعي لدى المجتمع، لتجنيب وتقليل خطر الإصابة بأمراض السكري». وانتخب أعضاء الجمعية تسعة مرشحين، من أصل 15 مرشحاً، لشغل مناصب في الإدارة الجديدة، وضمت قائمة المنتخبين كلاً من: رجال الأعمال عبد العزيز التركي، والدكتور سامي محمد الصقير، وخليفة دخيل الضبيب، والدكتور عبد العزيز الملحم، والدكتور جعفر شبر القلاف، والدكتور عبد المحسن ناصر الملحم، والدكتورة لطيفة يوسف الجعفر، والدكتورة رملة حسين آل سيف، وفواز عبدالله الخضري. واختار أعضاء مجلس الإدارة، في اجتماع لهم، عبد العزيز التركي رئيساً للجمعية، وتعد الفترة الثانية له في الرئاسة، والدكتور سامي محمد الصقير نائباً لرئيس الجمعية، وفواز عبدالله الخضري أميناً للصندوق. وناقش الأعضاء الجدد «ضرورة إعداد ووضع خطة إستراتيجية لتطوير الجمعية، بما يحقق مزيداً من العطاء والتقدم، إضافة إلى وضع الأهداف الأساسية والركائز، وبعض المحاور الرئيسة، التي تصب في مصلحة المجتمع».