أطلق مسلح النار على شخص داخل المركز الطبي في قاعدة «فورت بليس» التابعة للجيش الأميركي غرب ولاية تكساس (جنوب) فأرداه، قبل أن ينتحر. وأوضح قائد القاعدة الجنرال ستيفن تويتي، أن اطلاق النار حصل في عيادة لمقاتلين، من دون أن يكشف معلومات إضافية عن القتيل وهوية مطلق النار أو ظروف الحادث، مشيراً إلى أن مكتب التحقيقات الفيديرالي (أف بي آي) فتح تحقيقاً. ويُعالج في العيادة جنود عائدون من مناطق نزاع، ويعاني بعضهم من أعراض الاضطراب اللاحق للصدمة. وفي آب (أغسطس) 2014، تحصنت جندية في مكتب بمركز قيادة قاعدة «فورت لي» بفرجينيا (شرق) قبل أن تنتحر. وفي نيسان (أبريل) 2014، أطلق جندي أكثر من 35 رصاصة من مسدس نصف آلي خلال 8 دقائق في قاعدة «فورت هود» تكساس، ما أسفر عن سقوط 3 قتلى و16 جريحاً، ثم انتحر قبل إعلان أنه يعاني من اضطرابات نفسية. كما شهدت القاعدة ذاتها عملية إطلاق نار نفذها الرائد الفلسطيني الأصل نضال حسن في تشرين الثاني (نوفمبر) 2009، حين قضى على 13 جندياً وجرح أكثر من 30. على صعيد آخر، أقرّ القائد في البحرية الأميركية خوسيه لويس سانشيز أمام محكمة فيديرالية بتلقي رشاوى «مالية وجنسية» من شركة «غلين ديفنس» للخدمات البحرية التي يرأسها رجل الأعمال الماليزي ليونارد غلين فرنسيس، والمتعاقدة مع وزارة الدفاع الأميركية، ومقرها سنغافورة. واعتبر سانشيز المتهم الخامس بين سبعة أقروا بذنبهم في القضية والأعلى رتبة بينهم، علماً أنه شغل منصب مسؤول الشؤون اللوجستية في الأسطول الذي كان يتمركز في اليابان بين عامي 2008 و2013. وهو أبلغ المحكمة أنه قَبِلَ رشاوى تتراوح قيمتها بين 30 ومئة ألف دولار، في مقابل إطلاع ممثلين عن الشركة، بينهم رئيسها فرنسيس، على جداول سرّية للسفن، ما ساعدها في جذب سفن إلى موانئ أبرم معها عقوداً. ويواجه سانشيز عقوبة سجن قد تصل إلى 20 سنة، علماً أن الحكم ضده مرتقب في آذار (مارس) المقبل. في واشنطن، أعيد انتخاب الجمهوري جون باينر رئيساً لمجلس النواب بغالبية 216 من 408 صوتاً، على رغم محاولة نواب قريبين من حزب «حركة الشاي» الانقلاب عليه. وحصلت الديموقراطية نانسي بيلوسي على 164 صوتاً، أي غالبية النواب الديموقراطيين التي انخفضت الى 188 نائباً. لكن اللافت تصويت 25 نائباً جمهورياً ب «حاضر»، ما يعادل بطاقة بيضاء، أو لمرشح آخر غير باينر، ما يعكس الانقسامات داخل الحزب الجمهوري. ويأخذ جناح «حركة الشاي» اليميني على زعماء الحزب الجمهوري عدم اتباع خط متشدد كافٍ حيال باراك أوباما والديموقراطيين. ويتولى باينر (65 سنة) المتحدر من أوهايو (شمال)، رئاسة مجلس النواب منذ كانون الثاني (يناير) 2011، حين استعاد الجمهوريون الغالبية في المجلس من الديموقراطيين، وهو الثاني في ترتيب الخلافة الرئاسية بعد نائب الرئيس جو بايدن. أما الثالث فهو رئيس مجلس الشيوخ أورن هاتش، عميد الجمهوريين، الذي انتخب أخيراً.