موسكو - يو بي أي - أعلن مسؤولون مولدوفيون اليوم الخميس ان الرجل الذي هدد بتفجير نفسه أمام مكتب المدعي العام في العاصمة تشيسناو استسلم لعناصر الشرطة. وأكدت وكالة الأنباء الروسية "نوفوستي" استسلام الرجل الذي ربط بيده قنبلة، مطالباً الإفراج عن ابنه المسجون منذ ثماني سنوات لإدانته بجريمة القتل. وكان الرجل هدد بتفجير نفسه أمام مكتب المدعي العام في تشيسناو، بعد أقل من 24 ساعة، على وقوع ما لا يقل عن 40 جريح بانفجار قنبلة في حفل في العاصمة المولدوفية. وقال متحدث باسم وزارة الداخلية المولدوفية لوكالة الأنباء الروسية "نوفوستي" ان الرجل كان يقف أمام مكتب المدعي العام مهدداً بتفجير نفسه يطالب بالإفراج عن ابنه. وأشارت الوكالة إلى ان علماء نفس فاوضوا الرجل فيما انتشرت القوى الأمنية قريباً منه. وكانت "نوفوستي" أفادت ان ما لا يقل عن 40 شخصاً أصيبوا في وقت متأخر من يوم أمس الأربعاء عندما انفجرت قنبلة خلال حفل شارك فيه أكثر من 40 ألف شخص وأقيم في الميدان الرئيسي بتشيسناو في إطار الاحتفالات بعيد المدينة. وأوضحت انه كان يفترض أن يقام مؤتمر صحافي مقتضب يشأن تفجير الحفل أمام مكتب المدعي العام. وقال وزير الداخلية المولدوفي فيكتور كاتان في وقت سابق ان أسباب الانفجار في الحفل ما زالت مجهولة. وأضاف "يجب التأكد إن كانت نتيجة عمل إجرامي أو إهمال أو أي سبب آخر، ولكننا لا نستبعد أن يكون الأمر هجوماً إرهابياً". وقال متحدث باسم وزارة الدفاع ان "12 من المصابين نقلوا إلى المستشفى". من جهته، ذكر نائب وزير الداخلية المولدوفي الجنرال فالنتين زوبيك ان 7 من المصابين هم من الأطفال. وإذ رجح أن يكون ما حصل "اعتداء إرهابي"، إلا انه اعتبر ان التحقيق مستمر وكل الاحتمالات واردة.